بحكم العمل الصحفي تعاملت مع الكثيرين من المسئولين عن الرياضة والشباب.. ومن تولوا قيادة اللجنة الاوليمبية المصرية.. كنت من أشد المعجبين بكابتن محمود أحمد علي رئيس اتحاد كرة السلة.. ورئيس اللجنة الأوليمبية. رجل قيمة وصاحب خبرة والأهم أن يده نظيفة وينظر دائما إلي المصلحة العامة.. وربما لتعامله بحسم شديد كان يغضب البعض ولكنه أحدث طفرة في كرة السلة خلال توليه المسئولية واستطاع أن يحافظ علي اللجنة الأوليمبية التي شهدت أضعف عصورها في أيام من كانوا يجدفون عكس الطيار والذين كان هدفهم مصلحتهم الشخصية فقط والتربيط في الانتخابات ليستولوا علي عرش الرياضة. من حسن حظ مصر والرياضة أن هذه الفترات لم تدم طويلا.. وقد تذكرت هذا الشريط المؤلم ومن كان يتباهي بأنه من جماعة الإخوان الإرهابية.. عندما كان لي شرف حضور لجنة الأندية والهيئات الرياضية والقيم باللجنة الأوليمبية كعضو باللجنة التي يرأسها الصديق العزيز ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة. قبل الاجتماع الرسمي للجنة.. حاز ادريس علي تأييد جميع أعضاء جمعية السباحة العمومية.. تحدث ادريس في كل شيء وأثبت أنه قدم الكثير وأن جمعيته العمومية تثق فيه وتؤيده بشدة.. ووضح أيضا أنه يحظي بحب زملائه في الاتحاد بعيدا عن الذين جاءوا للاتحاد بالصدفة!! شاهدت مدي احترام الجميع للمهندس هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية.. بطل بمعني الكلمة كفارس سابق وكرجل يقدر الرياضة والناجحين ويلعب دورا مهما كمسئول في علاج أوجاع كثيرة وأعاد الهيبة للجنة الأوليمبية. الرياضة في تحسن وبخير.. طالما أن المسئولون عنها لم يأتوا بالصدفة.. ومن فوق السور.. الله الموفق.