يحمل المدرب الفرنسي هيرفيه رونار ضغط منح المغرب لقبه الأول في المسابقة منذ 43 عاما. توج المغرب بطلا في عام 1976 علي حساب غينيا في النسخة الوحيدة التي حسمتها المجموعات، ومذذاك الوقت بلغ النهائي مرة وحيدة عندما خسر أمام تونس في 2004. رونار هو المدرب الوحيد الذي أحرز اللقب الإفريقي مع منتخبين مختلفين، اذ قاد زامبيا بشكل مفاجئ الي لقب 2012 ثم كرر الانجاز مع ساحل العاج بعدها بثلاثة أعوام. احتفظ بمعظم تشكيلته التي برزت في مونديال روسيا 2018 حيث كان قاب قوسين أو أدني من بلوغ الدور ثمن النهائي عن مجموعة صعبة ضمت إسبانيا والبرتغال وإيران، ويعول بشكل كبير علي صانع ألعاب أياكس أمستردام الهولندي حكيم زياش الذي برز هذا الموسم وساهم في بلوغ فريقه الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. عكرت تحضيرات المنتخب المغربي خسارتين وديتين قبل البطولة، أمام زامبيا 2-3 وأمام غامبيا صفر-1. الاستعدادات أيضا عكرها انسحاب المهاجم عبد الرزاق حمدالله من التشكيلة، لسبب معلن هو الإصابة، ولسبب مضمر - بحسب التقارير الصحافية - هو خلاف مع زميله فيصل فجر بعد قرار الأخير تنفيذ ركلة جزاء نالها المنتخب في الثواني الأخيرة من اللقاء الودي ضد غاميبا، دون أن يفلح في تحويلها لهدف. وبرز حمد الله بشكل كبير في الموسم المنصرم مع ناديه النصر السعودي، وتوج هدافا للدوري المحلي وساهم بقيادة الفريق للقب.