اللهم اني صائم.. كلمات قليلة ولكن معناها عظيم وهي تعني النأي بالنفس عن الموبقات وعن أهل السوء.. ولكن احيانا يخرج المرء عن تلك النصيحة الغالية اذا وجد ان هناك خروجا عن النص وتجاوزا للقيم والاخلاق.. قصتنا اليوم هي حكاية كل يوم وهي معركة رئيس الزمالك من طرف واحد ضد شبح رئيس الأهلي.. الرجل خلق معركة من أجل ان يجذب إليها محمود الخطيب معشوق الأهلاوية ورمز الكرة المصرية.. هناك عقدة هزت الرجل فور اعلان فوزه برئاسة القلعة الحمراء.. والمشكلة ان رئيس الأهلي لم يعطه تلك الفرصة ولم ينزلق إلي مستنقع التطاول والندية وآخرها ما صرح به رئيس القلعة البيضاء مهاجماً كعادته بأن »جماهير الاهلي تكره رئيسها».. حاجة كده من الخيال والمرض النفسي.. والتاريخ يعلمنا أن الكبار تبقي سيرتهم عطرة حتي لو تعرضوا للضرب بالطوب من أراذلنا والتاريخ علمنا ايضا ان المجد لايحدث لمجرد العلو عاماً والذي يحدث بعده سقوط أعواما طويلة. اختيار موفق من داهية.. وجد ضالته في السيد أحمد عفيفي ليكون متحدثاً اعلاميا باسم ناديه في حربه الطويلة ضد كيان اسمه الأهلي.. متحدث يتغني علي الهواء وهو مذيع انه يكره الأهلي وبالتالي وقع عليه الاختيار.. آخر فذلكة لهذا الرجل أن الأهلي عايز يلعب مباراة الكأس المؤجلة مع بيراميدز لان عبدالله السعيد لن يلعب لحصوله علي الانذار الثالث.. ونسي هذا »الإمعة» ان اللاعب اشترك في مباريات الفريق الثلاثة الماضية والتي تعادل فيها واضاع 6 نقاط ازاحته عن المركزين الأول والثاني.. ولكن الكراهية جزء من شخصية مريضة تعمل لدي ادارة تعشق التخريب. كان عضو رابطة النقاد الرياضيين إللي انتخبناه يجلس في ستوديو الردح الذي فتح سيرك الهجوم علي سيد عبدالحفيظ الأهلاوي.. شارك العضو بالصوت العالي في سيرك الفحش الكروي.. والرابطة صم.. بكم.. عمي!.. اتكلم هنا عن برنامج الزمالك اليوم وحبيبي ومقدمه بندق.