نفترض مثلاً.. بأقول مثلا أن شخصا ما له أخ مجرم أو إرهابي.. هل يتحمل مسئولية أعماله..؟ الجواب بالطبع لا كما علمنا ديننا الحنيف.. ولكن الطبيعي أن يكون هذا الشخص أكثر التزاماً واحتراماً لنفسه عندما يتهم آخرون في شرفهم أو أخلاقهم خشية أن يفتحوا عليه نيران وفضائح شقيقه المجرم أو الإرهابي الذي أصبح عبء عليه سواء رضي بذلك أم لا وسيكون كذلك وصمة عار عليه حتي يأمر الله بشيء من عنده.. ولكن للأسف هناك شخصيات عامة محسوبة علي الاعلام وصوتها عالي لديها جرأة »الفجرة» في الحض علي الفوضي والكراهية والفرقة بين أهل الرياضة عامة.. وكرة القدم خاصة.. ومهما تطلب منها أن تتعقل أو أن يكون التحقيق في اطار الأدب والأخلاق تجده يضع أصابعه في أذنيه.. لا يسمع.. لا يري كالأنعام.. وأيضا للأسف أصبحت الأنعام كثيرة هذه الأيام وتمسك ميكروفونات وتدخل بيوتنا دون استئذان.. وكل نعجة منهم عاملة أنها أسد لا يشق لها غبار بيفهم في الاقتصاد والسياسة والدين والسياحة أكثر من الدولة ورجالها وعلماءها. اللي اختشوا ماتوا.. أيتها الانعام.. واللي علي رأسه بطحه يخلي باله قوي من غضبه الحق. استمرارا للعهد الفكري والشخصيات المكررة في حياتنا وبرامجنا الرياضية.. رأينا الكارثة والفضيحة في ستوديو الكابتن مدحت شلبي منذ أيام بعض هزيمة المقاولون العرب ومعه ضيوفه في الاستوديو ونسي أن الميكروفون مفتوح وهات ياهتك في أعراض المعلم حسن شحاتة.. كذلك الكابتن شوبير الذي صدعنا بخلافاته الدموية والمعركة المفتعلة للاجهاز وتحطيم رئيس الأهلي الذي لا يسمع إليه أو يرد عليه لأنه يملك العقل وليس معه ميكروفون العار والفضائح وكمان الكابتن شوبير بيحمل بيوتنا والمشاهدين المعركة الفالصو كل يوم ولمدة عشرة أيام متوالية لا نعلم متي تنتهي وآخر مشاهدها أن الأهلي خائن للوطنية لأنه بيصنع التي شيرت والشورت في تركيا.. يا عيني علي الرجولة.. يا رجل اقرأ مقالي بهدوء أرجوك. مبروك.. خرجت علينا قناة دريم اللي بتطالب الدولة بإعطاء الفرص للشباب بمفاجأة .. عودة بندق لتقديم برنامج رياضي جديد.. يحيا الشعارات اللي صدعتونا بيها وأهلا بالوجوه المكررة.