لم يكن أكثر المتشائمين ببورسعيد ينتظر الخبر الحزين باستبعاد المحافظة من المشاركة في الحدث الكبير باستضافة مصر لبطولة أمم افريقيا الصيف المقبل واستضافة المدينة الحرة لاحدي مجموعات البطولة وظهر الثلاثاء الماضي تم اعلان الخبر الحزين.. ولكن ماذا حدث؟ وما هو التقرير الذي رفعته اللجنة للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد وما ترتب عليه من قرار الاستبعاد الحزين؟ في خضم الاعمال المتواصلة في الشوارع وميادين المحافظة كانت احدي الشركات الكبري للمقالات والتي أسندت لها هيئة المشروعات بالقوات المسلحة تقوم بالمخطط الموضوع للاستاذ الكبير في قلب المحافظة بتجديد المقاعد والمدرجات ومظلة المقصورة الرئيسية وأرض الملعب قد قرر كبير المهندسين فيها ايقاف الاعمال وسارع باستدعاء اللجنة الهندسية المشرفة علي كافة الاعمال والتي شكلها المحافظ من رئيس جامعة بورسعيد وعميد كلية الهندسة بها ومهندسين من جامعة القاهرة والاسكندرية والهيئة الهندسية بالقوات المسلحة لمعاينة الخطورة الداهمة الموجودة في مدرجات الاستاد وخاصة بالمقصورة وقاعة كبار الزوار أسفلها. تقرير صادم وقال مهندس شركة المقاولات لكل أعضاء اللجنة أن انشاء الاستاد للنادي المصري تم عام 1920 وان وجود الاستاد علي بعد أمتار من شاطيء البحر وعوامل التعرية قد أتلفت حديد التسليح المقام عليه المدرجات وأنها تحتاج تدعيما أنشائيا وعمل (قمصان خرسانية) من المسلح فوق الاساسات الموجودة بأرض مدرجات الاستاد لتآكل الأعمدة القديمة بفعل السنين الطوال وان ذلك يحتاج لخمسة أو ستة أشهر وانه يستحيل تسليم الاستاد للجنة المنظمة للبطولة بعد شهرين كما كان مقرراً!! اتهامات باطلة ولتوالي الشائعات والاقاويل التي انتشرت علي مواقع التواصل وتطوع الكثيرين بإطلاق الشائعات واتهام النادي الأهلي وهاني ابوريدة ومحمد فضل وغيرهم بأنهم وراء قرار استبعاد بورسعيد قام المحافظ بنشر بيان علي موقع المحافظة رد فيه علي كل الشائعات وأورد فيه الحقيقة والتقرير الهندسي الذي تلقاه وقال المحافظ أن الاعمال التي بدأت برصف الشوارع وتجميل الميادين ستستمر وأن أمر الاستاد سيتم البت فيه في القريب العاجل.