اللواء عادل الغضبان صدمة كبيرة تلقتها جماهير الكرة والمسئولون ببورسعيد بعد هبوط شبح الاستبعاد علي ملعب المصري من استضافة إحدي مجموعات بطولة الامم الافريقية في يونيو القادم لعدم صلاحية مدرجات الاستاد بوضعها الحالي علي استقبال الجماهير ورغم ان الامر اصبح وشيكا إلا أن هناك محاولات مستميتة للتمسك بحلم استضافة البطولة بالمدينة الحرة خاصة بعد أن قطعت المحافظة شوطا كبيرا في الإعداد لها علي كافة المستويات.. وكانت اعمال ترميم واعادة رفع كفاءة الاستاد قد بدأت منذ أكثر من شهر تحت إشراف القوات المسلحة وتولت إحدي شركات المقاولات الكبري اعمال اعادة تجديد المدرجات ومنذ خمسة أيام لاحظ مهندسو الشركة أن حديد التسليح بخرسانة المدرجات حدث به تآكل بشكل كبير ويؤثر بحالته هذه علي كفاءة المدرجات وقدرتها علي استيعاب الجماهير وجمعت الشركة معداتها ورحلت بعد ان رفض مسئولوها تحمل المسئولية عن هذه المدرجات وأكدت التقارير الهندسية للجنة الفنية التي تتابع العمل بالاستاد وتضم ممثلين لمديرية الإسكان بالمحافظة وعميد كلية الهندسة بجامعة بورسعيد واستشاريين وممثلين للقوات المسلحة وجود مشاكل فنية بالمدرجات وأجري اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اتصالات مكثفة مع كافة المسئولين وعقد اجتماعا مع اللجنة الفنية وطالبهم بوضع حلول عاجلة للمشكلة حتي تحتفظ بورسعيد بفرصتها في استضافة البطولة وأول أمس عقد اجتماعا موسعا بالاستاد للجنة الفنية علي مدي أربع ساعات لدراسة التقارير الفنية وإجراء معاينات علي الطبيعة للمدرجات وانتهت إلي اقرار وجود المشكلة علي أن يتم إجراء اختبارات لقياس قوة تحمل الاعمدة الخرسانية التي تحمل المدرجات وهو أمر يتطلب فترة زمنية طويلة وربما يستهلك من الفترة الزمنية ما يؤثر علي قدرة اللحاق بتجهيز الاستاد لاستقبال البطولة هذا اذا ثبتت صلاحية الاعمدة الخرسانية من الناحية الفنية وامكانية معالجة المدرجات وربما تحمل الساعات او الايام القادمة القرار النهائي إما باطلاق رصاصة الرحمة علي قرار استضافة بورسعيد للبطولة وهو المرجح او تحدث المعجزة ويتم الاعلان عن برنامج وخطة عاجلة لمعالجة المدرجات وهو حلم مازالت تعيش بورسعيد علي امل تحقيقه.