جاء تعادل الاتحاد السكندري مع الداخلية بهدف لكل فريق ليزيد ويعمق جراح جماهير الاتحاد السكندري والتي لم تذق طعم الفوز طوال عدة أسابيع ماضية وقع الفريق خلالها في فخ التعادلات والهزائم ولم يحقق فوزا واحدا وهو الأمر الذي دعا الجماهير لصب غضبها علي الجهاز الفني واللاعبين وخاصة بعد أن أضاعوا فوزا سهلا أمام الداخلية وفقدوا نقطتين غاليتين في ظل الصراع من أجل الهروب من دوامة الهبوط التي تلاحق عدد كبير من فرق الدوري حيث تتقارب النقاط في جدول الترتيب موآمرة. وفي نفس السياق بدأ حلمي طولان المدير الفني في التلويح إلي وجود (شبهة مؤامرة) تلوح في الأفق بقيادة أحد الأشخاص من خارج النادي والتي رفض ذكر أسمه تريد أن تطيح به من النادي وتقوم بإثارة بعض الجماهير ضده مؤكدا أنه لاحظ وجود هتاف ضده طوال مباراتين متتاليتين هما الهلال السعودي والداخلية. وقد أبدي طولان استغرابه قائلا.. "مباريات الدور الثاني غاية في الصعوبة والحصول علي النقطة أصبح أمر صعب وتعادلنا في المباراتين ولم نخسر إلا أنني فوجئت بهتافات معادية لي وسباب متواصل وهو أمر لم أعتاده من جانب جماهير الثغر العاشقة لفريقها". جاهز للاستقالة وأضاف طولان قائلا: أنني علي إستعداد تام لتقديم إستقالتي بل وإعلان رحيلي عن الفريق في حال رغب مجلس الإدارة في ذلك. ودافع طولان عن لاعبيه مشيرا إلي أنه مازال هناك أمل كبير في حدوث حالة من (الإفاقة) وأن لاعبيه أسماء كبيرة ولكن يحالفهم سوء توفيق كبير ظهر واضحا خلال كل المباريات. عقوبات مغلظة من ناحية أخري علمت »أخبار الرياضة» أن إدارة النادي برئاسة محمد مصيلحي في إصدار جملة من العقوبات المغلظة علي بعض اللاعبين والذين وصفتهم الإدارة بالمتخاذلين.. وأضاف مصيلحي "أن أتورع لحظة في إصدار أي قرار ضد اللاعبين حتي تستقم الأمور داخل الفريق ويعود الاتحاد من جديد ليسعد جماهيره مضيفا أن وجود الاتحاد في المركز الثالث عشر برصيد خمس وعشرون نقطة لايليق باسم النادي ولابشعبيته وجماهيره ولايقابل أبدا ما تم توفيره للفريق من دعم مالي وفني خلال الفترة الماضية".