نجح محمد مصيلحي رئيس نادي الاتحاد السكندري في إخماد (ثورة الغضب) والتي اندلعت بين صفوف الجماهير علي خلفية الهزيمة التي تلقاها فريق الاتحاد بثنائية نظيفة أمام فريق النجوم والتي جاء علي خلفيتها تقدم حلمي طولان المدير الفني للفريق باستقالته. وفور عودته من الخارج عقد رئيس النادي اجتماعا طارئا مع مجلس إدارته لبحث تداعيات الهزيمة ورفض استقالة المدير الفني. وقد أكد مصيلحي أن طولان صاحب خبرة كبيرة والجميع يشهد له بالكفاءة التدريبية والمرحلة المقبلة تحتاج إلي مزيد من التكاتف خلف الفريق ومزيد من الدعم الجماهيري حتي عبور الأزمة. وشدد مصيلحي علي أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدا من الدعم الكامل للجهازالفني والفريق وأنه منح طولان المدير الفني الضوء الأخضر ومنحه كل الصلاحيات لإتخاذ مايراه مناسبا من أجل إعادة الانضباط لصفوف الفريق و (بتر) أي متخاذل أو متهاون من صفوف الفريق مؤكدا أن المرحلة المقبلة ستشهد تقييما لكل اللاعبين. وأشار إلي أن فترة الانتقالات الشتوية يناير ستكون مناسبة لرحيل أي لاعب يستهين بمقدرات الفريق!! ووعد رئيس النادي جماهير الثغر السكندرية بدعم الفريق بمجموعة مميزة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات وضرب مصيلحي مثلا بما فعله الموسم الماضي. عندما كان الفريق مهددا بالهبوط ونجح في دعمه بعدد من الصفقات التي أنقذته من هذه الدوامة.