يسود الترقب في الأرجنتين وأميركا الجنوبية الأحد، قبل ساعات من الموعد الجديد لإياب الدور النهائي لكأس ليبرتادوريس في كرة القدم بين الغريمين بوكا جونيورز وريفر بلايت، والذي أرجئ أمس بعد اعتداء مشجعي الثاني علي حافلة لاعبي الأول. وكانت مباراة الإياب لنهائي المسابقة التي توازي بأهميتها دوري أبطال أوروبا، مقررة السبت علي ملعب ريفر بلايت، بعد تعادل الفريقين 2-2 في مباراة الذهاب علي ملعب بوكا في 11 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي. الا أن منسوب التوتر الذي عادة ما يرافق مباريات الغريمين التقليديين في بلاد تعشق اللعبة، بلغ مستوي خطرا قبيل الموعد المقرر لانطلاقها مع تعرض حافلة بوكا للرمي بالحجارة من قبل مشجعي ريفر بلايت في طريقها الي ملعب الأخير "مونيومنتال". وأدى الاعتداء الى تحطم زجاج الحافلة وإصابة بعض اللاعبين بجروح. وقال رئيس الاتحاد أليخاندرو دومينغيز لشبكة "فوكس" الأميركية "أريد أن أهنئ رئيسي الناديين لأنهما توصلا الى اتفاق شرف في ما بينهما". أضاف "في هذه الظروف، المباراة كانت مشوشة. فريق لا يريد أن يلعب (بوكا)، وفريق آخر لا يريد أن يواجه خصما ليس في وضعه المناسب". وهي المرة الثانية التي تؤجل فيها مباراة في الدور النهائي هذا الموسم، لكن لأسباب مختلفة. فمباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب "بومبونيرا" التابع لبوكا، كانت مقررة في العاشر من الشهر الحالي، الا أنها أرجئت لليوم التالي بسبب الأمطار الغزيرة التي أثرت على أرضية الملعب.