في فولجوجراد، سيكون مدرب اليابان أكيرا نيشينو متصالحاً مع نفسه، في حال انتزع منتخب بلاده نقطة التعادل أمام المنتخب البولندي. قبل شهرين فقط، لم يكن المدرب نيشينو ربانا للساموراي الازرق، كذلك لم يكن المهاجم هوندا في الحسابات اليابانية للنهائيات الروسية. اما الآن وبفضل هدف التعادل الذي سجله هوندا أمام السنغال، باتت اليابان علي مشارف التأهل، وتكفيها نقطة التعادل امام بولندا في فولغوغراد. حتى الخسارة قد تحملها إلى ثمن النهائي في حال فوز السنغال على كولومبيا. أمام بولندا، تحتاج اليابان الى الفوز للتأهل بصرف النظر عن مباراة السنغالوكولومبيا، وستكون قادرة على العبور الى ثمن النهائي حتى في حال خسارتها، بشرط فوز السنغال على كولومبيا. على الضفة البولندية، حث ليفاندوفسكي رفاقه على تقديم أداء جيد في مباراتهم الأخيرة أمام اليابان، لحفظ كبريائهم بعد مسيرة فاشلة في النهائيات وخروج مبكر. وحضر المنتخب البولندي الى روسيا آملا في التأهل للأدوار الاقصائية للمرة الأولى منذ نهائيات 1986 بالمكسيك، إلا أنه خرج بعد السقوط أمام كولومبيا الذي تلا خسارة أولى امام السنغال 1-2. وقال مهاجم بايرن ميونيخ الالماني خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء في سوتشي "لدينا مباراة لحفظ ماء الوجه، ونريد أن نثبت أننا نفس الفريق الذي تألق في التصفيات".