مجلس الزمالك افتقد الود بسبب الانتخابات المقبلة ليس صحيحا أن مجلس إدارة الزمالك في الوقت الحالي لا يفكر في الانتخابات المقبلة خاصة الرئيس الحالي ممدوح عباس، لأنه بالرغم من تبقي 198يوما علي فتح باب التصويت لانتخابات مجلس جديد لإدارة القلعة البيضاء لمدة أربع سنوات، لكن التربيطات والاتفاقات علي الاتحاد في قوائم واحدة مشتعلة خلف الكواليس، سواء بالنسبة لعباس أو مرتضي منصور أو رؤوف جاسر، ويناور أسماعيل سليم من بعيد دون الإعلان بشكل نهائي هل سيخوض منافسات الرئاسة المقبلة أم يكتفي بدعم إحدي الجبهات فقط، وهناك أيضا عمر هريدي الذي بدأ يستكشف الأجواء المحيطة به لمعرفة مدي قدرته المنافسة علي الرئاسة. وحتي الآن باءت محاولات عباس لتجنب دخول سباق الانتخابات في ظل الظروف الصعبة التي تمر علي النادي خاصة والرياضة المصرية بشكل عام، فهو أراد تمديد فترة ولاية مجلسه الحالي لتكون تعويضا عن الأشهر التي قضاها بعيدا عن منصب بحكم المحكمة بعد القضية التي رفعها منصور ضده بعد الانتخابات السابقة بحجة وجود تزوير وأخطاء إدارية أثناء عملية تصويت أعضاء الجمعية العمومية، لكن معارضوا المجلس الحالي يستبعدون الموافقة علي طلب عباس رغم محاولاته للاعتماء عليواقعة سابقة عندما كان المستشار جلال إبراهيم رئيسا للزمالك عام 1996، وتعرض مجلسه للحل وقتها بواسطة وزير الشباب والرياضة عبد المنعم عمارة منصور أعلن مبدئيا اتحاده مع الثلاثي أيمن يونس الذي يخوض انتخابات الزمالك للمرة الأولي، ومنتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية وسبق له دخول الانتخابات السابقة علي عضوية المجلس بعيدا عن أي قوائم انتخابية، وأخير أحمد رفعت، ومازال الرئيس السابق للزمالك في انتظار موقف المستشار أحمد جلال إبراهيم العضو الحالي في مجلس عباس ولم يحدد موقفه النهائي بشأن الانتخابات المقبلة، وحتي الآن يعجز عباس عن تحديد اسماء محددة في قائمته لعدم حصوله علي أي وعود واتفاقات مع زملائه في المجلس بشأن تكرار التواجد في نفس القائمة. ويواجه جاسر أزمة كبيرة لأنه منصور يصب كامل تركيزه في الهجوم عليه، وهناك تصريحات عدائية صدارة من كلاهما ضد الآخر، وهذا يزيد أمام جاسر العوائق عندما يحاول تشكيل قائمة انتخابية قوية تساعده علي الوصول إلي الرئاسة، فهناك الكثيرون قد يترددون في الاتحاد معه لتجنب هجوم منصور عليهم خلال الفترة التي تسبق انتخابات نادي الزمالك. ويروج هريدي أنه مرشح الرئاسة المدعوم من جبهات المعارضة داخل الزمالك، خاصة أنه تواجد في الجمعية العمومية الأخيرة وكشف الكثير من المخالفات بسبب السياسات والقرارات الخاطئة الصادرة من مجلس الإدارة الحالي، فكان سببا في زيادة الديون علي القلعة البيضاء بالإضافة إلي تراجع الخدمات والأنشطة المقدمة للأعضاء