يشهد الأهلي حالياً كماً من المواقف الساخنة، والأحداث المتلاحقة التي لم تمر علي النادي العريق صاحب 105 أعوام، وهي الأحداث التي تزلزل الكيان الأحمر بقوة.. فمن التحقيق مع الكبار أمام جهاز الكسب غير المشروع، إلي اقتحامات الألتراس، إلي تجميد النشاط، ومطالبة البعض بعودة الدوري بدون الأهلي، إلي مسيرة الفريق في دوري الأبطال. من جانبه تصدي هادي خشبة للأحاديث التي تتردد عن أخونة الأهلي، وسيطرة المنتمين لهذا التيار علي مقاليد الأمور في القلعة الحمراء، وفي صدارتها خشبة نفسه الذي نال تأنيباً وتعنيفاً شديداً من جماعة الإخوان علي ظهوره مع حسن حمدي عقب التحقيق معه أمام محققي الكسب غير المشروع. هادي خشبة من جانبه نفي هذه الأمور، وأكد أن الأهلي بعيد تماماً عن أي تيار ديني أو سياسي منذ نشأته وحتي الآن، مؤكداً أن مسئولي الأهلي عملوا علي ذلك طوال تاريخه. وفي إطار النفي الشديد من أحد أكبر مسئولي الأهلي الصاعدين للمشهد والمرشحين للمجلس الجديد، إلا أن الأخبار تؤكد دخول عضو شهير يحتل موقعا قياديا للمنافسة من خلال قرب إعلانه الترشح علي مقعد رئاسة الأهلي، وهو من أهم المناصب الجماهيرية في مصر قاطبة، ويتم الترويج لهذا الأمر وسط أعضاء وعضوات الجمعية العمومية خاصة في فرع مدينة نصر. وفي هذا الإطار كثرت الحوارات بين الأعضاء حول أسماء المرشحين القادمين خاصة مع اجتهاد البعض في تلميع صورتهم في الوقت الراهن، مثل طاهر أبوزيد الذي يتواجد بصفة يومية ويتحدث مع الأعضاء خاصة في ملف التحقيق مع قيادات النادي أمام جهاز الكسب غير المشروع بسبب أعمالهم في مؤسسة صحفية كبري. هذا الأمر هدأ بعض الشيء بعد أن تم الغاء الجلسة الثانية لحسن حمدي أمام جهاز الكسب غير المشروع، نتيجة قيام حمدي بدفع 2 مليون جنيه كفالة لعدم حبسه علي ذمة القضية.. هذه القضية أخذت منحي آخر حيث استخدمت كسلاح لضرب حمدي تحت الحزام لصالح الخطيب الذي يصور المقربون منه أن حمدي سيتنازل له عن رئاسة الأهلي علي خلفية التحقيقات، ولكن الخطيب نفسه ينتظر أن يخضع لهذه التحقيقات كما سيخضع 6 شخصيات كبيرة في القلعة الحمراء. من جانبه وجه حسن حمدي والمقربون منه لوماً شديداً للداعمين للخطيب، وحذروهم من استمرار التلميع علي حساب حمدي الذي ينال سخطاً شديداً من جانب الألتراس والذي اقتحم النادي وأصدر بياناً مطالباً برحيله.