جمال الزهيري أسعدتني جداً.. تلك الأنباء التي تواترت عن احتمالية عقد اجتماع بين أحمد جمال الدين وزير الداخلية والعامري فاروق وزير الرياضة في حكومة مصرالجديدة برئاسة د. هشام قنديل وذلك للتباحث حول إمكانية استئناف النشاط الرياضي بشكل عام والكروي بشكل خاص بعد توقف طويل ظهرت آثاره السلبية علي جميع أشكال النشاط في الشارع الرياضي، وبما أنه مازال هناك أمل في استئناف الأنشطة الرياضية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه منها أتمني أن ينعقد هذا الاجتماع في أقرب وقت ممكن لأن عودة النشاط الكروي لا يمكن أن تتم إلا بتضافر الجهود بين وزارتي الداخلية والرياضة.. بدليل أن تنظيم الدورة الأولمبية في لندن والتي تجري فعالياتها هذه الأيام احتاج إلي الاستعانة بالشرطة الإنجليزية العريقة رغم اتخاذ قرار سابق بالاعتماد علي شركة أمن كبري خاصة أعلنت في اللحظة الأخيرة قبل الأولمبياد أنها لن تكون قادرة وحدها علي تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير.. ليتنا نأخذ العبرة من هذا الموقف ونتكاتف جميعاً من أجل إنجاح هدفنا الكبير وهو عودة »الحياة الطبيعية« لمصر ليس في الرياضة وحدها ولكن في كل مجالات الحياة.. وهو هدف يستحق بلاشك أن نتفق علي كلمة سواء. ولعلها تكون فرصة سانحة لكي أتوجه بالتهنئة الخالصة للمحترم العامري فاروق الذي تشير »سوابق« نجاحاته في النادي الأهلي إلي إمكانية تحقيقه لنجاحات كثيرة في الرياضة المصرية التي تعاني الكثير من الأزمات والمشاكل والتي تعوق تقدمها بشكل علمي مدروس لا يعتمد علي »الصدفة«!! وبينما أتمني التوفيق للعامري فاروق.. فإنني أرجو أن يصادف النجاح أيضاً الجهود التي سيبذلها د. أسامة ياسين الوزير الجديد للشباب والذي تقع علي عاتقه الكثير من المسئوليات للنهوض بمراكز الشباب في شتي أنحاء مصر وهي مراكز تعاني خللاً واضحاً نتيجة لإهمالها المتعمد طوال السنوات الطويلة الماضية.. وأرجو أن تتم خطة النهوض بالشباب المصري من خلال »فلسفة« واضحة تلخص ما نريده لهذا الشباب وأعتقد أن ياسين لديه القدرة علي تحقيق ذلك. ... إفطار رمضاني.. لأبطال الميداليات: كانت ليلة رائعة احتضنها أحد الفنادق الكبري بمدينة نصر.. اجتمع فيها نخبة من رجال الرياضة المصرية وفي مقدمتهم من حُسن الطالع وزير الرياضة الجديد العامري فاروق أثناء حفل الإفطار الرمضاني الدافئ الذي أقامته اللجنة البارالمبية المصرية برئاسة د. حسام الدين مصطفي رئيس اللجنة، وحضرها أيضاً الرئيس السابق د. نبيل سالم وأعضاء مجلس إدارة اللجنة وعدد كبير من أعضاء بعثتنا البارالمبية (ذوي الاحتياجات الخاصة) الذين يستعدون هذه الأيام للسفر للمشاركة في دورة لندن البارالمبية والذين عودونا- بعكس الأسوياء- علي الفوز بالعديد والعديد من الميداليات.. وقد حضر الحفل أيضاً بعض الفنانين والفنانات المهتهمين بهذا النشاط الرياضي المتميز ومنهم: النجمة الكبيرة نبيلة عبيد والنجمة القديرة فردوس عبدالحميد والفنان الرائع طارق الدسوقي، وقد عاهد الأبطال الجميع في هذا الحفل الدافئ علي تحقيق البطولات لرفع اسم مصر وعلمها عالياً خفاقاً. لابد من الحساب العسير: وعلي النقيض.. وإذا كنت من بين المطالبين بشدة بالحساب العسير لكل من أخفقوا في دورة لندن الأولمبية.. إلا أنني لا أملك إلا كل تحية للرياضي المحترم علاء أبوالقاسم صاحب فضية الشيش في الدورة الأولمبية.. وكل الأمنيات فيما تبقي من عمر الدورة بأن يحقق لاعبونا أي ميداليات ذراً للرماد في العيون.. وأرجو ألا ننسي فضيحة »الملابس المضروبة« إياها!! المنتخب الأوليمبي.. فرحتنا.. وزعلتنا!! أما المنتخب الأولمبي لكرة القدم بقيادة هاني رمزي المدرب الكفء.. فأقول للاعبيه: فرحتونا وشرفتونا في الدور الأول لمسابقة كرة القدم.. ثم »زعلتونا« جداً في مباراة دور الثمانية أمام اليابان.. حرام عليكم!! ولا تعليق!! الزمالك.. وبعدين؟! وأخيراً فإن الزمالك حكايته حكاية.. لم أعد أدري ما أقوله عن هذا الفريق الذي يواصل مسلسل »حرق الدم«.. هزيمة ثالثة علي التوالي من فريق مازيمبي الكونغولي.. تري ماذا انتم فاعلون في مبارياتكم الثلاث المتبقية.. إنا لمنتظرون!!. الله يخليك.. يا أهلي وكاد اليوم يمر حزينا.. بعد هزيمتين موجعتين للمنتخب الأوليمبي والزمالك.. ولكن الأهلي الله يخليه تعاطف مع الشعب المصر فحقق فوزا ولا أروع برباعية جميلة علي تشيلسي الغاني العنيد في ستاد الكلية الحربية وليبقي علي بعد »نقطة واحدة« من 3 مباريات لضمان التأهل إلي المربع الذهبي لدوري الأبطال الأفريقي.