النجم الويلزي صاحب ال 28 عاما قد يكون محظوظا لأنه يلعب مع أقوي نادي في العالم ريال مدريد الإسباني، لكنه لا يملك نفس الحظ علي الصعيد الدولي لأنه يمثل منتخب ويلز، الذي لا يعد من الفرق الكبيرة في أوروبا، حتي أنه لم ينجح في التأهل علي حساب منتخبات تقاربه في التصنيف والمستوي (صربيا وإيرلندا والنمسا وجورجيا ومولدوفا). احتلت ويلز المرتبة الثالثة في التصفيات بعد صربيا وأيرلندا، لتفشل بجدارة في المنافسة علي بطاقة الصعود إلي كأس العالم، وليغيب جاريث بيل عن المونديال الذي لم يشارك فيه ولا مرة. إذا كان جاريث بيل نجح في قيادة ويلز للوصول إلي بطولة أمم أوروبا للمرة الأولي عام 2016 في فرنسا، فهو فشل في تكرار الأمر مع كأس العالم، وهي البطولة التي لم تلعب فيها ويلز منذ عام 1958. جاريث بيل لعب مع منتخب بلاده 68 مباراة وسجل 26 هدفا، وأفضل إنجاز دولي حققه الوصول إلي نهائي نهائي بطولة أمم أوروبا في فرنسا عام 2016، قبل الخسارة من البرتغال التي فاز باللقب في نهاية المسابقة. جاريث بيل فقد أيضا هذا الموسم حظه مع الريال بسبب تكرار الإصابات التي يتعرض لها، ليكون سيناريو رحيله عن النادي الملكي واردا جدا في الفترة المقبلة، وقد تكون وجهته هي العودة إلي الدوري الإنجليزي.