لم يجد محمود طاهر رئيس الأهلي الحالي والمرشح لنفس المنصب في انتخابات النادي القادمة مفرا من استخدام سلاح الشائعات ومعه أعضاء قائمته ضد قائمة محمود الخطيب منافسه في الانتخابات القادمة في محاولات للحصول علي ثقة الاعضاء بأي طريقة قبل الانتخابات المقرر لها نهاية الشهر الجاري. خلال الأيام الماضية كانت التحركات كثيرة جداً من جميع المرشحين للالتقاء بأعضاء الأهلي في فروع النادي بالجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد للحصول علي تأييد الاعضاء. الخروج عن المبادئ. ورغم أن شعار المرشحين دائماً هو الحفاظ علي قيم ومبادئ الأهلي المعروفة للجميع إلا أن محمود طاهر واعضاء قائمته خرجوا عن هذه المباديء بعدما روجوا لشائعات غير صحيحة ضد قائمة الخطيب بأن هناك مشاكل كثيرة بينهم اهمها الخلافات بين العامري فاروق المرشح لمنصب النائب في قائمة “بيبو “ وخالد مرتجي المرشح لمقعد العضوية بسبب الصراع علي مقعد النائب ووصول الامر لانقطاع العلاقة بين الثنائي رغم وجودهما في قائمة واحدة. لم تكن هذه الشائعة الأولي وإنما استمر الضرب بأن الخطيب سيقوم بمذبحة كبري في النادي الأهلي وعلي مستوي جميع الالعاب ومنهم فريق الكرة بجانب إقصاء بعض الشخصيات من مناصبها لمجرد عدم وقوفهم معه في الانتخابات ومساندتهم لمجلس طاهر بالإضافة لعدم منح أعضاء فرع الشيخ زايد اي حقوق لهم لعدم الاعترف بهم من الأساس. ورد محمود الخطيب وأفراد قائمته علي هذه الاتهامات بأنها غير صحيحة بالمرة ومحاولات فاشلة ضد قائمته وأن أعضاء النادي الأهلي علي وعي شديد بما يقال ويصدق وأن كلام طاهر وقائمته وأنصاره هو الخروج بعينه عن قيم وعادات وتقاليد ومبادئ النادي الأهلي. الغريب أيضاً حديث قائمة طاهر علي أن الظروف الصحية للخطيب لا تسمح له بأن يقود النادي الأهلي في الفترة القادمة وأن الأطباء نصحوه بعدم خوض هذه الانتخابات بسبب الضغوط التي قد يتعرض لها وتؤثر علي حالته الصحية رغم شفاءه من العملية الجراحية التي سبق واجراها في المخ وتماثله للشفاء قبل فترة طويلة. كما يقوم أنصار طاهر وبتعليمات من رئيس النادي الأهلي بقطع لافتات الخطيب الانتخابية داخل فروع النادي الأهلي بالإضافة لعدم السماح للإعلاميين بدخول أفرع النادي في وقت الندوات الانتخابية لبيبو.