بدأت رحي الانتخابات في الأهلي تدور بسرعة مع اقتراب موعد الانتخابات التي لم يتبق عليها سوي 24 يوماً فقط حيث تقام 30 الجاري، وأخذت كل قائمة تكثف من نشاطها وتحركاتها علي صعيد مقرات النادي الثلاثة في الجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد للتواجد بين الأعضاء وشرح برامجها. ورغم أن الفترة الماضية شهدت ابتعاد رأسي القائمتين محمود طاهر ومحمود الخطيب لتواجدهما في المغرب لمؤازرة الفريق في نهائي بطولة إفريقيا، إلا أن المرشحين في قوائمهما كثفا الجهود في المرور علي الأعضاء لكسب تأييدهم وعقد الندوات داخل مقرات النادي الثلاثة. ونظراً لضيق الوقت اضطرت كل قائمة لتقسيم نفسها إلي مجموعات، كل مجموعة تذهب لمقر لشرح برامجها، كما تم تكليف عدد من أنصار ومحبي كل قائمة ومن الرموز بالنادي للمرور علي الأعضاء للرد علي الشائعات التي تطلق ضد أو علي بعض أعضاء القائمة. الضرب تحت الحزام الأمر المثير للاستياء بين عدد من الأعضاء استخدام السباب من بعض أنصار محمود طاهر في حق الخطيب داخل النادي في أسلوب لم يعرفه الأهلي طوال تاريخه وكانت الندوة الأخيرة لقائمة طاهر (المسافر) قد شهدت خروج بعض المؤيدين بالتطاول علي الخطيب، وقبلها في حضور رئيس النادي حاول البعض استخدام نفس الأسلوب إلا أن مروان هشام المرشح تحت السن علي القائمة رفض ذلك تماماً بينما صمت الجميع. وتشهد انتخابات الأهلي لأول مرة عمليات الضرب فوق وتحت الحزام في المرشحين من جانب بعض المرشحين أو من جانب مؤيديهم حيث ظهرت أصوات تتهم العامري فاروق وزير الرياضة الأسبق والمرشح علي منصب النائب في قائمة محمود الخطيب بأنه ينتمي للجماعة الإرهابية، مع أن نفس الأصوات كانت تحيي موقفه في الانتخابات الماضية عندما كان يؤيد محمود طاهر ضد إبراهيم المعلم صاحب الميول للجماعة الإرهابية! وظهرت علي السطح ظاهرة جديدة في قناة النادي والتي تهاجم الخطيب وبعض الصحف الخاصة ويتهمون قائمة طاهر بالوقوف خلف هذا الهجوم. وتبذل قائمة محمود طاهر جهداً كبيراً لاكتساب ثقة الأعضاء خاصة أن معظمهم وجوه جديدة علي أعضاء الجمعية العمومية. بينما كان لحديث الفنان هشام سليم في إحدي الفضائيات عن الخطيب وأنه لا يصلح إدارياً أثره السلبي علي الأعضاء نظراً لمكانة والد هشام المايسترو صالح سليم في قلوب الأهلوية واعتبروه تأييداً صريحاً لمحمود طاهر. وكانت لمقابلة الخطيب مع أحمد زكي عابدين رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة لبحث إنشاء فرع جديد بها وبناء مستشفي صدي طيب لدي الأعضاء.