فشل أبناء السيد البدوي في تحقيق الانتصار علي أبناء الفيوم بعد تقدمهم بثلاثية جوزيف بهدفين ومصطفي محمد الهدف الثالث، وأضاعوا ثلاثة انفرادات كانت كفيلة بتحقيق رقم قياسي من الأهداف ولعبوا أفضل شوط لهم منذ صعودهم وتفوق خالد عيد في الشوط الأول وفي الثاني ظن لاعبي طنطا أن المباراة انتهت. لكن عماد سليمان ولاعبيه تفوقوا علي لاعبي طنطا في الشوط الثاني وضغطوا علي دفاع ووسط طنطا فكانت لهم السيطرة شبه الكاملة وفشل لاعبي طنطا في فرض الرقابة علي حسين الشحات الذي أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) وسط ذهول المشاهدين. أضاع سيف الجزيري التونسي انفراداً بحارس المقاصة كان كفيلاً بتقدم طنطا، وكادت المقاصة تخطف الفوز لكن الحكم أحمد الغندور أنهي المباراة بتعادل عادل أرضي عماد سليمان مدير فني المقاصة في المقابل. إغماء عيد أصيب خالد عيد بالإغماء وعلقت المحاليل له داخل الإسعاف الخاص بالملعب نتيجة الانفعال علي اللاعبين والحزن لضياع الثلاث نقاط التي كانت في متناول وبين أقدام اللاعبين، ولكن الاستعراض والتهاون في إضاعة الفرص السهلة وغياب التركيز أضاع الفوز ليثبت اللاعب المصري أن المستوي حبة تحت وحبة فوق. وقد أجري خالد عيد عدة تغييرات لمجاراة لاعبي المقاصة إلا أن لاعبي الوسط هبط أدائهم البدني وغاب التركيز في الرقابة خلال الشوط الثاني وفرض حسين الشحات كلمته في وسط الملعب ونشطت الأطراف قابلة انكماش من لاعبي طنطا في نصف ملعبهم رغم صيحات وتعليمات خالد عيد في المباراة وبين الشوطين بتناقل الكرة واللعب للأمام وهذا ما أحزن خالد عيد. تعسف المراقب أدار المباراة طاقم تحكيم مكون من أحمد الغندور ومعه أحمد عطية وأحمد الكيال وهشام توفيق ومحمد أبوخاطر ومحمد حسن وراقبها جمال نوفل الذي لم يكن جيداً في التعامل سواء مع الصحفيين أو المراسلين أو المصورين أو حتي الأعضاء المصرح بهم حتي في المؤتمر الصحفي فلم يتح للصحفيين الفرصة بمحاورة كابتن عماد سليمان في النقاط الفنية الخاصة بالمباراة وأنهي المؤتمر بعد السؤال الثاني مباشرة مما استاء منه الحضور بما فيهم الكابتن عماد سليمان وعبدالظاهر السقا مدير الكرة بنادي طنطا والمتحدث الإعلامي وأخبره بمثول خالد عيد للعلاج وطلب منه أن ينتظر التقرير الطبي.