تعددت الاسماء و الاسباب والهروب واحد

ألقي هروب كوليبالي بالظل علي اسطورة استقرار الأهلي فهو لا يعتبر الأول حيث نجد أن قائمة الهاربين بدأت مع مجلس المايسترو صالح سليم في التسعينيات ومجلس حسن حمدي في الألفية الثالثة.
المشاغب
ابراهيم سعيد المشاغب الأبرز في تاريخ الكرة المصرية الحديث، بعث احمد حسام ميدو له عرضا من جينت البلجيكي في 2001، قبل مباراة فريقه مع الزمالك، ليخرج صالح سليم، رئيس النادي، ويؤكد انه لن يقطع رقبة اللاعب الذي سافر دون علم النادي الي بلجيكا وسيكتفي بايقافه.
وعلق في 2013 ابراهيم سعيد نفسه علي هذا الموقف في احد البرامج التليفزيونية حينما قال » عندما وقفت في وجه المسئولين وطلبت ان اتساوي بسيد عبدالحفيظ الذي كان يحصل حينذاك علي 30 ألف جنيه، كانت النهاية»‬.
وأكمل: »‬كنت أول لاعب يطلب الحصول علي حقه، وبعد ذلك رحلت إلي بلجيكا ثم عدت للأهلي ورحلت أخيرا».
الهارب
الهارب الأبرز من القلعة الحمراء، عصام الحضري، ففي 2008 وبعد تألق الحارس العملاق في بطولة كأس أمم افريقيا في غانا، تلقي الأهلي عرضا من سيون السويسري لضم الحارس مقابل 400 ألف دولار، وهو ما رفضه الأهلي لضعف المقابل المادي.
لم يستمع الحضري لنصائح مسئولي الأهلي وسافر الي سويسرا لابرام التعاقد مع النادي السويسري ليمنع بعدها من دخول النادي حتي يومنا هذا.
المتمرد
محمد شوقي أحد أبرز لاعبي خط الوسط في الجبل الذهبي للأهلي مطلع الألفية الجديدة، سافر الي انجلترا للاختبار في نادي كريستال بالاس، بناء علي نصيحة وكيله المغربي في 2005، وقد باشر حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة لاداء ثابت البطل مناسك الحج، التحقيق مع اللاعب والذي اعترف فيه بخطأه فغرمه البدري 50 ألف جنيه وتم ايقافه مباراتين نظرا لصغر سنه وقتها.
الهارب الصغير
كما تعرض الأهلي في النصف الثاني من التسعينيات لواقعة هروب شبابية بطلاها أشرف أبوزيد وهاني سعيد نجما فريق الشباب بعد تألقهما في صفوف المنتخب الذي خاض منافسات كأس العالم تحت 17 عاما ورحلا الي اودينيزي الايطالي ولجأ الأهلي إلي الفيفا وقتها، وخاف أشرف أبوزيد من العقوبة وعاد ليختفي تماما عن الصورة فيما واصل هاني سعيد رحلة الاختبارات في ايطاليا وحسم مصيره بالتوقيع لنادي باري الايطالي واقعة هروب اخري شهيرة في عام 2011 بطلها احمد حسن كوكا، هداف فريق الشباب بالأهلي الذي سافر بمساعدة اداري كبير في القلعة الحمراء وقتها الي ريو افي البرتغالي للاحتراف هناك وفشلت جميع المساعي لاقناعه بالتراجع والحصول علي فرصة من جانب الجهاز الفني الذي كان يقوده مانويل جوزيه في الوقت الذي لعب نجله روي، دور البطولة كوكيل لاعبين في اقناع اللاعب بالرحيل الي البرتغال.
اليتيم
شريف أشرف المهاجم اليتيم الذي كان أحد هدافي ناشئي الأهلي وحدثت مشاكل عند تجديد عقده مع الفريق، وشعر انه ظلم ولايعترف بقدراته ولايصعد للفريق الأول، وانتهت الأمور بانتقاله للزمالك الذي لعب مع الزمالك موسمين قائمة تضم ايضا اسماء قبل احمد سمير فرج ،واحمد حسن كوكا .