تصاعدت فى الأعوام الأخيرة ظاهرة هروب اللاعبين خاصة الأجانب من الأندية المصرية، وذلك لأسباب عدة يعتبر أبرزها ضعف صياغة العقد الذي يربط النادي باللاعب أو عدم التزام النادي بدفع رواتب اللاعبين مما يجعل من حق اللاعب فسخ التعاقد دون الرجوع لناديه. اخترنالك صلاح أمام مُهمة أخيرة لإتمام موسمه الاستثنائي مع روما عمر جابر.. بازل يُتوج بكأس سويسرا بعد سحق سيون (صور) صور.. «نعش» ريال مدريد.. راحة أبدية في قلب «سنتياجو بيرنابيو» فرحة خجولة و«بوجبا» وتصريحه بطلا أغلفة صحف إنجلترا وعلى الرغم من أن النادي الأهلى لطلما عرف عنه الأاستقرار الإداري الذي خول له الإلتزام بتعاقدته مع الاعبين من الناحية المادية، إلا أنه لا يزال يفتقر لأبرام تعاقدات قوية من الناحية القانونية تحفظ حقه تجاه اللاعبين فى حالة الهروب، وهو الأمر الذي يثير الكثير من علامات الإستفهام تجاه نادي بحجم وعراقة المارد الأحمر. فالمقارنة مع أندية أوروبية لا تملك ربع شعبية ولا مكانة الأهلي، لا يجروء أي لاعب محترف فيها على الهروب ، تماماً مثلما فعل المحترف الإيفواري سليمانى كوليبالي مساء أمس، حينما غادر القاهرة دون الرجوع للنادي مستخدماً جواز سفره الإيطالي والذى لم يقع تحت يد لجنة السفريات بالنادي. وترصد «بوابة الأهرام الرياضية» أبرز الهاربين من الأهلي في الأعوام الماضية: - إبراهيم سعيد:- المشاغب الأبرز في تاريخ الكرة المصرية الحديث، بعث أحمد حسام ميدو له عرضاً من جينت البلجيكي فى 2001، فبل مباراة فريقه مع الزمالك، ليخرج صالح سليم، رئيس النادي، ويؤكد أنه لن يقطع رقبة اللاعب الذي سافر دون علم النادي إلي بلجيكا وسيكتفى بإيقافه. وعلق فى 2013 إبراهيم سعيد نفسه على هذا الموقف فى أحد البرامج التليفزيونية حينما قال "عندما وقفت في وجه المسؤولين وطلبت أن أتساوى بسيد عبد الحفيظ الذي كان يحصل حينذاك على 30 ألف جنيه، كانت النهاية". وأكمل: "كنت أول لاعب يطلب الحصول على حقه، وبعد ذلك رحلت إلى بلجيكا ثم عدت للأهلي ورحلت أخيراً". - محمد شوقى:- أحد أبرز لاعبي خط الوسط فى الجيل الذهبي للنادي الأهلي مطلع الألفية الجديدة، سافر إلى إنجلترا للاختبار فى نادي كريستال بالاس، بناء على نصيحة وكيله المغربي فى 2005، وقد باشر حسام البدري المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة لأداء ثابت البطل مناسك الحج، التحقيق مع اللاعب والذى أعترف فيه بخطائه فغرمه البدري 50 ألف جنية و تم إيقافه مبارتين نظراً لصغر سنه آن ذاك. - عصام الحضري:- الهارب الأبرز من القلعة الحمراء، ففى 2008 وبعد تألق الحارس العملاق فى بطولة كأس أمم إفريقيا فى غانا، تلقى النادي الأهلي عرضًا من نادي سيون السويسري لضم الحارس الأفضل في البطولة مقابل 400 ألف دولار، وهو ما رفضه الأهلي لضعف المقابل المادي. لم يستمع الأهلي لنصائح مسئولي الأهلي وسافر إلى سويسرا لأبرام التعاقد مع النادي السويسري، ويمنع من دخول النادي حتى يومنا هذا. - مانويل جوزيه:- على الرغم من ما يملكه المدير الفنى المحنك من مودة داخل قلوب مشجعي القلعة الحمراء الا أن مسألة خروجه من النادي فى 2009 كانت محل جدل واسع. فخرج مسئولو النادي ليؤكدوا أن مفاوضات الاتحاد الانجولي مع جوزيه كانت بموافقة مجلس الإدارة إلا أن طريقة الخروج نفسها أوحت بالنقيض تمامًا حينما رفض جوزيه العودة مع فريقه إلى القاهرة بعد أن خرج فى أحدى منافسات دوري أبطال إفريقيا. - حسام البدري:- فى 2013 ، تلقى حسام البدري ، المدير الفنى للنادي الأهلي عرضًا مغريًا أهلي طرابلس، مما دفع حسن حمدي رئيس النادي آن ذاك للموافقة على تجديد تعاقد البدري، فاستدعى البدري بعد مباراة فريقه مع البنزرتي فى دوري أبطال إفريقيا، وطلب منه حسم موقفه ليطلب البدري يومين ليتخذ قراره النهائي. ووقع البدرى لأهلي طرابلس يوم الخميس وابلغ البدرى هادي خشبة بقراره بعد 4 أيام من مباراة البنزرتى والتى لعبت يوم الأحد. - أحمد حسن كوكا:- فى 2011 ، رصد أحد الكشافة البرتغاليين موهبة أحمد حسن كوكا ناشىء الأهلي، لاعب فريق 18 سنة، والذي لم يرتبط بعقد مع النادي. وسافر كوكا إلى البرتغال ووقع عقد مع نادي ريو أفى أحد أندية دوري الدرجة الأولى، فى الوقت التى ربطت فيه الصحافة المصرية بين شبهة توسط المدير الفنى البرتغالي مانويل جوزيه للفريق الأول وأبنه فى الصفقة التى وصفتها بالمشبوهة.