ما بين ليلة وضحاها فرضت الأحداث في الشارع الكروي سؤالا صعبا هو : هل يرحل هيكتور كوبر المدير الفني للمتتخب الأول لكرة القدم الملقب بالوغد أو العبقري المنحوس؟ لمجرد تعثر المنتخب وظهوره بمستوي باهت في تحربتين متتاليتين امام غينياوجنوب افريقيا.. » الأخبار الرياضي » طرحت السؤال الصعب علي مائدة الخبراء فكانت الإجابة كالتالي : في البداية أجمع خبراء الكرة أن عدم توفيق المنتخب الوطني في وديتي غينياوجنوب أفريقيا ليس معناه أن الفراعنة غير قادرين علي الوصول كأس العالم بروسيا 2018 وأنهم سيكونون »حصالة» المجموعة لكن ذلك سيكون جرس انذار لهم قبل لقاء الكونغو المرتقب المحدد له 9 أكتوبر القادم مطالبين الجماهير بالصبر علي الجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر وعدم الحكم عليه مبكرا بالذبح والخلاص منه خاصة وأنه رسم الفرحة علي وجوه المصريين بعد نجاحه في الوصول لنهائيات أمم أفريقيا بالجابون 2017 بعد غياب 3 دورات متتالية ؟ وأكد الشيخ طه اسماعيل نجم المنتخب الوطني والأهلي الأسبق واحد أبرز نجوم التحليل الكروي أن كوبر قدم مباراة فنية جيدة في لقاء جنوب أفريقيا ولولا الفرصتان المهدرتان من محمد صلاح نجم وسط روما لكن الفريق خرج فائزا. وقال د. إسماعيل إن الذي يطالب بإقالة كوبر بحجة أنه لا يستطيع توظيف اللاعبين بشكل جيد، عليه أن يدرك جيدا أن المنتخب يحتاج لدعم كبير وتضافر الجهود من أجل العودة لاكبر محفل كروي. ومن جانبه أكد الكابتن علي أبو جريشة نجم الإسماعيلي السابق والمشرف علي الكرة بدجلة أن كوبر معذور ويتعرض لضغوط كبيرة ، مطالبا الجماهير بالصبر، خاصة وأنه قدم اوراق اعتماده لنا بوصولنا لكأس الأمم الأفريقية بعد غياب عن المحفل القاري دام 3 بطولات. وطالب أيمن يونس نجم الزمالك السابق وفيلسوف التحليل الكروي مستر كوبر بالاستعداد فورا لمباراة الكونغو ونسيان التجربتين السابقتين، خاصة وأن لكل لقاء ظروفه وأن كوبر طلب اللعب وديا من أجل الاطمئنان علي جاهزية اللاعبين. وطالب يونس كوبر بإجراء تعديل في التشكيل خاصة في الدفاع والذي يعاني منه المنتخب منذ فترة طويلة فضلا عن تعويد اللاعبين علي التحول سريعا من الدفاع للهجوم وتوزيع الجهد عليهم حتي لا يتستنفذ طاقاتهم.