استطاع د.عادل فهيم رئيس الاتحاد المصري والعربي والافريقي ونائب الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لبناء الأجسام أن يسجل اسمه بحروف من الذهب في سماء لعبة كمال الأجسام العالمية، وأن يحتل مكانة رفيعة بما انجزه علي مدي أكثر من عشرون عام، نجح منتخب مصر في التربع علي عرش الأجسام العالمية والفوز ببطولة العالم أكثر من ثماني سنوات متتالية، الأمر الذي جعل الاتحاد الدولي يصفه بالانجاز والاعجاز، وتم تسجيله ضمن الأرقام القياسية التي يصعب لأي دول من ال180 دولة الأعضاء في الاتحاد الدولي للعبة أن يصل إليهإلا بعد سنوات طويلة. الجزاء من نفس العمل وقد جاء الجزاء من نفس العمل حيث تعدي انجازه إلي العالم العربي ثم افريقيا ثم العالم، ومن هنا شهدت بطولة ارنولد كلاسيك افريقيا لكمال الأجسام التي اقيمت بجنوب افريقيا وحضرها الدكتور رافائيل سانتونجا رئيس الاتحاد الدولي لبناء الاجسام والأسطورة ارنولد سوارزينيجر الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا الامريكية والذي تحمل البطولة اسمه، تكريما عاليا لفهيم بحصوله علي وسام الاعمال المتميزة مدي الحياة Lifetime Achievement Award من الاتحاد الدولي لبناء الأجسام وأكد سانتونجا خلال تسليم الوسام لفهيم أنه أحد أهم قيادات الاتحاد الدولي وأنه يعتمد عليه كثيرا في ادارة الاتحاد بصفته المساعد التنفيذي له.. الملاكمة الطريف أن د.عادل كان قد تقدم باستقالته من رئاسة الاتحاد المصري بعد أن شعر بثقل المهام الواقعة علي عاتقه، وظهور الكثير من الشوائب في عالم بناء الأجسام، رغم كل ما قدمه للأجسام المصرية، ونجح مع الأجهزة الفنية للمنتخب المصري في تقديم العديد من الأبطال الذين تألقوا علي المستوي العالمي، الأمر الذي دفع بأعضاء الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكمال الأجسام إلي رفض تلك الاستقالة واصروا علي ضرورة استمراره في رئاسة الاتحاد بالرغم من بعض الصغائر التي حدثت. دموع فهيم كان الاجماع وفيض المحبة التي تعرض لها الدكتور عادل فهيم بعد التكريم الدولي سببا مباشرا في الا يتمكن من امساك دموعه، والتي غسلت جزء من أحزانه، معبرا عن شكرا للأوفياء والمحبين وبصدق لمصر من المنتمين لكمال الأجسام، والذين طالبوه بالعدول عن استقالته رغم تمسكه بها، ورغبته في التفرغ لمهامه الدولية، ودعا البعض إلي التقدم لتولي منصب الرئيس، ومع مظاهرة الحب الصادقة لم يتملك نفسه، وقرر ارجاء التقدم بتلك الاستقالة لحين عقد الانتخابات القادمة، مؤكدا أنه لا قدسخر كل طاقاته لخدمة مصر، وسيظل يفعل ذلك لأن هذا الوطن يستحق منا جميعا أن تقدم له كل غال وثمين.