سيكون مانشستر سيتي مرشحاً للاحتفاظ بالصدارة عندما يحل ضيفاً علي ستوك سيتي، اليوم، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، فيما يخوض ليستر سيتي »نزهته« الأخيرة قبل أن يختبر جديته بمقارعة الكبار. على «استاد بريطانيا»، يبدو سيتي قادراً على التمسك بالصدارة التي تربع عليها في المرحلة السابقة بفوزه على ساوثمبتون 3-1، مستفيداً من انتهاء مواجهة القمة بين ليستر سيتي ومانشستر يونايتد بالتعادل 1-1. ويأمل فريق المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، أن يعود من ملعب ستوك القابع في المركز الثاني عشر، والذي خسر مباراته الأخيرة على أرضه أمام سيتي 1-4، بالنقاط الثلاث من أجل البقاء في الصدارة أقله بفارق النقاط عن ليستر سيتي. وذلك من أجل التحضر بأفضل طريقة لمباراته الأخيرة في دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء المقبل، على أرضه ضد بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، حيث سيسعى إلى تحقيق الفوز على أمل تعثر يوفنتوس الإيطالي من أجل استعادة صدارة المجموعة من الأخير. ويحوم الشك حول مشاركة الحارس جو هارت والمهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويورو في مباراة السبت، بسبب الإصابة، لكن من المتوقع عودتهما للقاء الثلاثاء ضد مونشنغلادباخ. واستعاد فريق بيليغريني خدمات لاعب وسطه الإسباني دافيد سيلفا والمهاجم العاجي ويلفريد بوني، وهما شاركا في مباراة الثلاثاء ضد هال سيتي، حيث ساهما في قيادة فريقهما إلى الفوز 4-1 والتأهل إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الرابطة. ويعول سيتي على تألق لاعبه الجديد البلجيكي كيفن دي بروين الذي سجل ثنائية في مباراة كأس الرابطة الثلاثاء ضد هال سيتي، وكان وراء الهدف الذي سجله بوني. ومنذ وصوله إلى سيتي قادماً من فولفسبورغ الألماني مقابل 55 مليون جنيه استرليني، سجل دي بروين 9 أهداف ومرر 8 كرات حاسمة، ما دفع زميله رحيم ستيرلينغ إلى الإشادة به قائلاً: «إنه لاعب من الطراز الرفيع. إنه لاعب يحوم حول منطقة الجزاء ويتوغل فيها. إنه يخلق ويسجل الأهداف. كل فريق يحتاج للاعب من هذا النوع». وفي المقابل، يدخل ستوك سيتي إلى المباراة بمعنويات مرتفعة بعد أن بلغ نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة للمرة الأولى منذ 1972 بفوزه على شيفيلد ونسداي 2- 0 يوم الأربعاء