هل سيكون لدينا أمل في ميدالية أوليمبية لا تأتي بالصدفة أو تكون مجرد طفرة وتنتهي ؟ من منا لا يسأل نفسه هذا السؤال أو يمني نفسه بهذا الانجاز الكبير الذي يرفع الرأس بحق بين العالمين . الإجابة عن السؤال الحائر كانت علي لسان اللواء مجدي اللوزي مدير قطاع البطولة في المؤسسة العسكرية الذي جمعتنا به عدد من زملائنا الصحفيين المميزين وكاتب السطور جلسة ودية لنكتشف أن القوات المسلحة منذ سنوات تخطط لتحقيق هذا الانجاز الرياضي من خلال إيمانها بأن في أرض هذا الوطن كنوز مدفونة. لدي قطاع البطولة خطة يؤكد اللواء اللوزي أن القوات المسلحة وضعتها منذ أكثر من 4 سنوات لصناعة أبطال أوليمبيين . تجوب لجان من القوات المسلحة قري ونجوع مصر من شمالها إلي جنوبها ومن شرقها إلي غربها .. تضم أطباء وخبراء في الرياضة وعلوم الاجتماع والإدارة يستقبلون ألاف الأطفال والصبيان والشباب ليخضعوهم لاختبارات طبية ونفسية واجتماعية ورياضية ويقدمون لمن يشارك فيها أي كان مصيره بالنجاح من عدمه دعما ماديا وعينيا . وإذا نجح يكون طريقه إلي أحدي المدارس الرياضية الست التي أنشأتها القوات المسلحة لصناعة مواطنين مميزين رياضيا وعلميا وقد بدأت التجربة تؤتي ثمارها وتبشر بالانجازات من خلال بطولات العالم التي بدأت هذه العناصر تشارك فيها ..ولكن يبقي أن تتعاون الاتحادات الرياضية التي تمثل البوابة للتواجد الرسمي لهذه المواهب علي الساحة الدولية . لا أعرف ماذا ستفعل القوات المسلحة في مواجهة الأنانية في كل القطاعات حتي في الرياضة ؟!