شددت الصحافة الإسبانية الرياضية علي أن المدرب مارسيلو بيلسا، هو المدرب القادم للمنتخب السعودي لكرة القدم، وأن عمله سينطلق نهاية شهر مارس من العام المقبل (بعد تصفيات نهائيات كأس العالم الأولية 2018)، فيما أكد المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد، عدم التوقيع مع المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا مدرب مارسيليا الفرنسي . وقال: »هو من ضمن الخيرات الموجودة وما أثير حول التوقيع معه غير صحيح، وسيتم الإعلان في حال التوقيع وما زلنا في المفاوضات معه ومع عدد من المدربين.. وسيتم الإعلان في حال حدوث أي شي رسمي«. ورفض المعيبد الإفصاح عن قيمة العرض المقدم . وقال: «ما زلنا في المفاوضات ولدينا رغبة في التوقيع معه لفترة طويلة هو أو من يكون من ضمن الخيارات، ولكن نسعى أن يكون الشرط الجزائي في العقد مبلغاً قليلاً جداً حتى لا تتكرر المشكلة التي حدثت مع المدرب السابق الهولندي ريكارد». وبرغم نفي المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي عدنان المعيبد التوقيع مع المدرب الأرجنتيني، إلا أن تقارير صحافية إسبانية أشارت إلى أن الاتحاد السعودي لكرة القدم قدم عرضاً ضخماً لمارسيلو بيلسا مدرب مارسيليا الفرنسي، من أجل تولي تدريبه بدءاً من الموسم المقبل. فوفقاً لصحيفة (آس) الإسبانية فإن الاتحاد السعودي عرض على بيلسا راتباً سنوياً قدره 10 ملايين يورو، على أن يبدأ مهمته من الموسم المقبل وحتى مونديال 2022 بقطر. وأكدت الصحيفة أن بيلسا وافق مبدئياً على العرض، ويرى مسؤولو الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه الشخص المناسب لقيادة المنتخب لبطولتي العالم المقبلتين 2018 في روسيا و2022 في قطر. ولم تكتفِ صحيفة «آس» الإسبانية بخبر التوقيع، بل أشارت إلى أن الأمير الوليد بن طلال، أحد أغنى رجال الأعمال السعوديين، تدخل بشكل حاسم مع المدرب الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، مدرب مارسيليا الفرنسي الحالي، وذلك من أجل إقناعه بتولي المهمة الفنية للمنتخب السعودي. وأوضحت الصحيفة أن بيلسا سيحصل على مقابل مادي ضخم قد يصل إلى 220 مليون ريال سعودي.. ولا سيما أن المدرب الأرجنتيني من الفئة «ب» في أوروبا، مُشيرة إلى أن المدرب الأرجنتيني وافق بشكل مبدئي على تولي المهمة الفنية للأخضر، لكنه حتى الآن لم يوقع بشكل رسمي، حيث سينتظر حتى انتهاء الموسم الكروي في فرنسا من أجل توقيع العقود الرسمية مع مسيري الكرة السعودية. وبين هذه الأنباء التي تؤكد بعضها وتنفي الأخرى التوقيع مع بيلسا، أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد أن المدرب المنتخب الأول الحالي فيصل البدين سيستمر حتى نهاية تصفيات كأس العالم 2018، وقال: «اتخذنا قراراً باستمراره.. وتم تحديد خطة العمل التي سيسير عليها الاتحاد السعودي حتى تتحقق النتائج المأمولة». ويعني حديث رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم استمرار المدرب فيصل البدين حتى شهر مارس من عام 2016 م، حيث تجري مباريات التصفيات من 11 يونيو 2015 م ولغاية 29 مارس 2016م. علاقة المدرب بيلسا مع نادية الحالي مارسيليا الفرنسي غير جيدة بحسب صحيفة ليكيب الفرنسية، التي ذكرت أن المدرب الأرجنتيني المخضرم سيترك موقعه مع الصيف المقبل، لأن علاقته تدهورت مع مجلس إدارة النادي الشهير، وذلك بسبب عدم توفير الصفقات التي طلبها في الصيف ثم في الشتاء، الأمر الذي يعني اقترابه من تدريب الأخضر.