كتب ياسر الشريف: حالة العداء بين العميد محمد أبوالسعود رئيس الإسماعيلي، ومحمد شيحة وكيل اللاعبين وعضو الجمعية العمومية للنادى طالت مداها من خارج البلاد إلى النادى، وكانت الحدث الدائر فى الجمعية العمومية للنادى الجمعة الماضية، وتحولت قصص الرجلين إلى فضائح على كل لسان. وكان أبوالسعود قد استغل تجمع أعضاء الجمعية العمومية عقب الغاء وقائعها لعدم اكتمال نصابها القانونى فى الإعلان عن رغبته فى اتخاذ الإجراءات القانونية لشطب اثنين من أعضاء الجمعية لتطاولهما على النادى وإدارته. وعندما ردد المتواجدين اسم محمد شيحة وسيد بازوكا أكد على كلامهما وأنه شرع فى كل الخطوات المفيلة لإبعادهما عن النادى. وكانت خلافات شيحة مع أبوالسعود قد بدأت منذ فترة رغم أن بداية تحمل مجلس أبوالسعود للمسئولية كان شيحة الأقرب لهما وكان وراء التعاقد مع أنجح صفقاتهما جون أنطوى. إلا أن أنطوى نفسه كان مصدر الخلافات المتكررة بين الرجلين، حيث ساهم التعاقد الفريد بينهما لانتقال اللاعب إلى التشابك والصراع المستمر حتى الآن. وبدأ بمطالبة شيحة لمبلغ 100 ألف دولار دفعها لحساب نادى دريمز نادى اللاعب الأصلى فى غانا وهو ما يرفضه أبوالسعود رغم تسديده للمبلغ لأنه- على حد قوله- حتى الآن لا يوجد ما يثبت أن شيحة دفع المبلغ. واستمر الخلاف عند بيع أنطوى، فرغم انتقال أنطوى الصعب إلى نادى الشباب السعودى والذى تم على أساس النسب المتواجدة فى العقد الثلاثى للتعاقد مع اللاعب والذى ينص على أن يحصل النادى الغانى دريمز على 30% وللوكيل 10% من نسبة انتقاله من الإسماعيلى لأى ناد آخر، وهو ما كان يرفضه أبوالسعدو إلا أنه وافق عليه وعاد فى الوقت الحالى ليرفض منح الوكيل ما سبق ووافق عليه لتشككه فى صحة العقد الذى يملكه الوكيل. وقد تسبب هذا الأمر إلى اشتعال الخلافات بين الرجلين والتى وصلت إلى ساحة القنوات الفضائية.. الأمر الذى ترجمه شيحة من جمع توقيعات لسحب الثقة من المجلس لوجود مخالفات تناولها مراقب حسابات النادى بالإضافة إلى عدم وصو الدفعة الأولى من مبلغ انتقال أنطوى. وقد رد أبوالسعود على تلك الاتهامات بالنزول للتجمعات الرياضية فى مدينة الإسماعيلية وتناول كل من اتهمه بالاتهام وأنهم يريدوا الاستفادة من النادى وغيرها. وزاد الأمر فى الجمعية العمومية الملغاه بإعلانه الاتجاه لأخذ الإجراءات القانونية الكفيلة بشطب عضوية كل من شيحة وبازوكا.