يسافر فريق الاهلي الاول يوم الخميس القادم الي العاصمة التونسية تونس في اطار المواجهة الشرسة مع الترجي عميد الاندية التونسيه ضمن الجولة الثانية بدور الثمانية لدوري رابطة الابطال الافريقية المحدد لها السبت 30 يوليه الموافق 29 شعبان قبل رمضان المبارك ب 24 ساعه فقط . المباراة تعتبر بالنسبة للاهلي حياة او موت نتيجه لضياع فرصة تصدر المجموعه بعد التعادل 3-3 مع الوداد البيضاوي المغربي في افتتاح دور الثمانية بالقاهرة ، بينما الترجي في حاله جيده خاصة وان بطل تونس قد عاد من الجزائر بتعادل غال مع مولودية وهران 1-1 . يحمل الاهلي علي عاتقه اهميه تحقيق نتيجه ايجابيه في اللقاء الذي يطلق عليه دربي الثورة ثورة اللوتس المصرية و ثورة الياسمين التونسية نظراً لان الفريقين يعلمان جيداً ان المباراة سوف يتحدد علي اثرها شكل المنافسه علي بطاقتي المجموعه للتأهل . والمخاوف في الفريق الاحمر من غياب عدد كبير من اللاعبين المؤثرين مثل الموريتاني دومنيك و صانع الالعاب محمد بركات الباقي اسبوعين علي شفائه الي جاني اصابه رامي ربيعة مع منتخب الشباب و عودته للقاهرة ، و تواجد اكثر من لاعب في كولومبيا مع منتخب الشباب . و قد كثف جوزية المدير الفني للاهلي من مشاهدة تسجيلات حديثه للمنافس و بخاصة المباراة الاخيرة بتعادل الترجي مع المولودية للوقوف علي نقاط القوة والضعف لوضع الخطه التي سيلعب بها الاهلي في تونس. وينتظر ان يؤدي الاهلي تدريبين في تونس احدهما علي ملعب المباراة ، الذي سبق و لعب عليه الاهلي اكثر من مره. وفي آخر كلمات جوزيه للاعبين أكد لهم أن الفوز علي الترجي هو الحل الوحيد حتي لاينساهم التاريخ.