المنشطات آفة تضرب الرياضة المصرية في مقتل ولا نسلم منها ولازم »نتلدع »منها و في اوقات مهمة .. ويأتي هذا عن جهل من الاجهزة الطبية والفنية علي وجه الخصوص الذين لا يتابعون اخر المستجدات في لائحة المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات والمعروفة باسم »الوادا »والتي تدخل كل فترة ادوية جديدة تضعها في لائحة المحظورات تضاف الي اللائحة السابقة وذلك من اجل تشديد الرقابة علي اللاعبين وفي محاربة ادوية المنشطات فما حدث للبطلة فاطمة عمر البطلة المصرية الاوليمبية لاربع دورات متتالية في لعبة رفع الاثقال البارليمبية »معاقين »يثير الحزن وهو ماحدث نفسه مع بطلنا العالمي محمد احسان عطية في رفع الاثقال »اصحاء »من عامين ما حدث مع فاطمة عمر انها اخذت ادوية منشطات من طبيب نساء وتوليد وبموافقة من الجهاز الطبي للبارليمبية وهذا يعني ان اللاعبة تسير طبقا للأعراف الرياضة بالا تأخذ ادوية الا بموافقة طبيب المنتخب لكن المفاجأة الكبري ان الدواء منشط وتم اكتشافة في التحليل وتم صدور قرار بايقافها عامين وهو الكارثة ان الايقاف يمنع اللاعبة من المشاركة في الاوليمبياد المقبل وهو ما يعني ضياع ميدالية اوليمبية ذهبية مضمونة علي لمصر في ريو دي جانيرو بالبرازيل 2016 فمن يتحمل ذلك ؟ نفس الموقف مع محمد احسان من عامين لكن الاختلاف ان المدير الفني للمنتخب خالد قرني هو الذي اعطي احسان الدواء بنفسه ووقتها قال قرني ان الدواء لم ينزل في لائحة المنشطات وحدثت تحقيقات في النادي المصري أو المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات وفي النهاية اوقف اللاعب عامين .. والمدرب »قرني »من خلال صديقه رئيس الاتحاد لم يعاقب بل كانت مكافأتة ان رفعوا راتبه من خمسة الاف الي عشرين الف جنية وال »الابعدية»او الوزارة تدفع دون متابعة او تدقيق وبعدها يقولون ان البلد تعاني اقتصاديا .. ابحث في كل هذا عن وزير الرياضة فلا أجده ؟ اللاعبون يطفحون الدم والاتحادات لاحساب من الوزارة اللي فتحاها علي البحري .. ان اتحاد رفع الاثقال واتحادات اخري مثال صارخ في الظلم علي اللاعبين ومدربي الاندية اتمني ان تمتد يد الوزير خالد عبدالعزيز لتصحيح هذه الاوضاع