فجأه وبدون سابق انذار تراجع حسني عبدربه لاعب الاسماعيلي والمنتخب الوطني عن اتفاقه مع مسئولي الاهلي حيث تلقي عدلي القيعي مدير لجنة التعاقدات بالأهلي من حسني عبدربه اتصالا يخطره برغبته في عدم الإنضمام للفريق الموسم المقبل والتراجع عن الإتفاق الذي تم بينه ومسؤلي الأهلي والذي يقضي بإنضمامه للقلعة الحمراء لمدة ثلاث سنوات كان سيحصل من خلالها علي 12 مليون جنيه وقال عبدربه انه لايحبذ الإنضمام للفريق الأحمر في ظل مخاوفه من ان تقوم ثورة جماهيرية في الإسماعيلية ضده وعائلته في حالة حدوث ذلك مثلما حدث من قبل وقتما كان لاعبا علي ذمة ستراسبورج الفرنسي وقامت الجماهير بعمل نعش له اشعلوا فيه النيران . وكان البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق يعلق الكثير من الأمال علي صفقه عبدربه في ظل غياب اللاعب السوبر الذي يبحث عنه في الوقت الحالي لتدعيم صفوف الفريق؛ وجند جوزيه لاعبي الأهلي الدوليين وتحديدا أحمد فتحي وسيد معوض لممارسه ضغوط شديدة علي حسني لإقناعه بإرتداء الفانلة الحمراء وذلك خلال معسكر المنتخب الوطني استعدادا لمباراه جنوب افريقيا واقناعه بأن الاهلي لديه القدرة علي منحه أموالا ضخمة من وراء الإعلانات التي قد يحصل عليها في حالة إنضمامه للفريق بشكل رسمي . سر البمبه اما السبب الحقيقي وراء ما ذكره عبدربه فلم يكن خوفه من غضب جماهير الاسماعيلي وانما كما علمت "اخبار الرياضه" ان اللاعب تلقي عرضا مغريا من الأهلي القطري للإنضمام لصفوفه بداية من الموسم المقبل يحصل من خلاله علي مقابل مالي يفوق الملايين الخمسة في الموسم الواحد التي عرضها عليه الاهلي ومن ناحيه اخري اصبح الاهلي مهددا بضياع كل صفقات الموسم الجديد وليس صفقه عبدربه فقط فبالرغم من نجاح النادي الأهلي في الفوز بعقد رعاية تاريخي قيمته141 مليون جنيه لمدة ثلاث سنوات بجانب حقه في تسويق موقعه الألكتروني وفرق قطاع الناشئين وأكاديمية الكرة إلا ان هذه المبالغ لن تنعكس بالإيجاب خلال الوقت الحالي علي الفريق الكروي الأول للنادي وتحديدا فيما يخص تحقيق مطالب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني بتدعيم صفوف الفريق بخمسة لاعبين سوبر من بين مجموعة حددهم في أحمد عيد عبدالملك لاعب حرس الحدود وسيد حمدي مهاجم بتروجيت وأحمد دويدار مدافع اتحاد الشرطة ووليد سليمان صانع ألعاب إنبي بالاضافه لحسني عبدربه و حسين حمدي و احمد سمير فرج . فبالرغم من المحاولات التي يقوم بها محمود الخطيب نائب رئيس الأهلي وعدلي القيعي مدير لجنة التعاقدات وسيد عبدالحفيظ مدير الكرة ومحمد عبدالوهاب عضو مجلس الإدارة السابق مع هؤلاء اللاعبين للحصول علي موافقتهم علي اللعب للأهلي لاتزال تلك الموافقه معلقة وفي مهب الريح في ظل المطالب المالية المغالي فيها من قبل إدارت الأندية التي يلعب لها هؤلاء اللاعبون حيث كانت البداية مع نادي بتروجيت الذي فتح مزادا علي سيد حمدي يبدأ بمليون دولار بخلاف المستحقات التي سيحصل عليها اللاعب مما جعل الاهلي يصرف نظر عن الصفقه. وتأتي صفقة وليد سليمان في مرتبه الفشل الثانيه بعدما أكد علاء عبدالصادق مدير الكرة بإنبي ان وليد سليمان لن يرحل عن إنبي حتي لودفع الأهلي 30 مليون جنيه في اللاعب في ظل حاجة الفريق البترولي لجهود اللاعب لتحقيق تطلعات إدارة إنبي ببناء فريق ينافس علي البطولات المحلية والخارجية بداية من الموسم المقبل . وعن أحمد عيد عبدالملك صانع ألعاب حرس الحدود بات التعاقد معه صعبا في ظل تمسك طارق العشري المدير الفني للفريق بوجوده ضمن قائمة الفريق الذي عاني بشده في غيابه عقب إصابته الأخيرة ودخل في صراع رهيب من أجل الهروب من شبح الهبوط بالأضافه لسريان عقد اللاعب مع الحدود لمدة موسمين الأمر الذي لايمكن معه ضم اللاعب دون الحصول علي موافقة ناديه اما صفقة حسين حمدي مهاجم المقاصة فهي غير بعيده بحكم العلاقات التجارية بين الاهلي و المسؤلين في مصر المقاصة و التي نتج عنها من قبل صفقات محمد توبه ، و التي قد تاتي في اطار صفقات تبادليه عن طريق ضم المقاصة للاعبين مثل شكري او شهاب او عفرتو او هشام محمد .