بعد غياب امتد لقرابة الثلاث سنوات يعود المصري للمشاركة في الدوري الممتاز والذي يبدأه بلقاء الزمالك الاربعاء القادم وقد احسن الفريق الاستعداد لتكون عودته قوية وبقدر تعطش جماهيره للعودة وحتي يستطيع الصمود في الموسم الجديد والصعب . ولانه موسما استسنائيا للمصري فقد سارع مجلسه بالاستقرار علي الجهاز الفني فتعاقد مع صبري المنياوي مديرا فنيا للفريق ومعه سيف داوود مدربا عاما وحمام ابراهيم مدربا واحمد جودة مدربا للحراس كما لبي المجلس كل طلبات المنياوي وتعاقد مع سبعة لاعبين جدد هم محمد محسن ابوجريشة والسيد عبد العال وعمرو موسي وعلاء شعبان وهشام عبد الرؤوف وعطية النشوي كما اعاد لاعبه القديم عاشور الادهم كما قام المجلس بأستعادة كل لاعبيه الذي اعارهم لانديه مختلفة بعد غيابه عن الساحة بعد احداث لقاء الاهلي والقضية المعروفة بقضية استاد بورسعيد وابرم للجميع عقود جديدة واللاعبين العائدون هم الحراس احمد الشناوي واحمد حسين وابراهيم الجرايحي وكابتن الفريق كريم ذكري واحمد فوزي واسامه عزب ومحمد خليفة ورامي جمال واسلام صلاح ومحمد بسيوني ومحمود عبدالحكيم ومحمود شاكر عبدالفتاح وايهاب المصري وعبدالعزيز توفيق واحمد داودا وحسام حسن ومحمد حامد (ميدو) وقام بتصعيد اللاعبين محمد العزب ومحمد اسامة ومحمد مجدي وبلال عاف من قطاع الناشئين هدف واحد وقد انطلقت اولي فترات الاعداد للفريق في منتصف اغسطس الماضي واجتمع الكل مجلس ادارة وجهاز فني ولاعبين علي هدف واحد هو العودة القوية في الدوري وارضاء جماهير النادي التي رفضت رافضا باتا اعتذاره عن المشاركه مثلما حدث في الموسم الماضي.. وكانت اولي المشاكل التي واجهت المنياوي هي عدم وضوح الرؤية والغموض الذي احاط ببداية النشاط والشكوك التي اثيرت حوله ثم الاهم وهو رفض فرق الدوري الممتاز الحضور لبورسعيد لملاقاة المصري وديا والمخاطرة والصعوبة الكبيرة التي تمنع المصري من الذهاب لملاقاة هذه الفرق في ملاعبها فبعد فترة اعداد بدني شاق كان لابد من الدخول في مرحلة اللقاءات الودية والتي بدأها المصري مع اندية القسمين الثاني والثالث ثم كان المعسكر المغلق بالاسماعيليه والذي استمر لعشرة ايام واجه المصري خلاله اندية الاسماعيلي والقناة والنصر للمقاصة ثم التقي مؤخرا مع نادي الرجاء الصاعد حديثا للدوري الممتاز ومن خلال هذه التجارب استقر المنياوي وجهازه علي التشكيل الاساسي الذي سيلعب به مباريات الدوري الذي يستهله بلقاء الزمالك الاربعاء القادم كما وضع طريقة اللعب التي تناسب هذا التشكيل وهي طريقة 3-4-3 ورغم عدم اعلان المنياوي للاسماء التي حجزت لنفسها مكانا في الاساسيين الا ان المباريات الودية اكدت وجود الحارس احمد الشناوي وكريم ذكري واسامة العزب وعمرو موسي ومحمود شاكر عبد الفتاح وعاشور الادهم ومحمود عبد الحكيم وعبد العزيز توفيق وحسام حسن وعطية النشوي بين الاساسين ويبقي مجموعة قوية من البدلاء يدفع بهم المنياوي عند اللزوم تجربة صعبة ومن جانبه اعترف صبري المنياوي بصعوبة تجربته مع المصري في ظل ظروفه التي تجعله تحت المجهر ليس من جماهيره فحسب ولكن من كل المتابعين للدوري الممتاز فالكل يريد معرفة كيف سيعود المصري بعد هذا الغياب الطويل وقال المنياوي انه لم يتردد في قبول المهمة بالمصري لكونه فريق كبير ومر بأحداث جسام لا دخل له بها وجاءت براءته من كل جهات التقاضي ولذلك كان لابد من الاستعداد مبكرا رغم انه لم يكن وقتها قد تحدد موعدا لانطلاق الموسم ولكن الكل كان يقدر الظرف الصعب الذي يعود به المصري للمشاركة ولابد هنا من تسجيل الشكر لمجلس الادارة الذي لم يبخل علي الفريق بأي دعم وقام بالتعاقد مع الجدد الذي طلبناهم وصرف كل مستحقات اللاعبين وبات لازاما علينا جهاز فني ولاعبين ان نرد الدين لجماهير المصري ومجلس ادارته ولتكون البدايه بلقاء الزمالك الاول والذي اختلف مع من يري ان المصري كان حظه سيئا لصعوبة اللقاء الاول لانني اعتبر ان كل مباريا الدوري الجديد صعبة والمصري لكونه واحدا من الكبار لايعنيه من سيقابل في البداية او خلال الموسم لاننا سنتعامل مع كل المباريا بسواء حداد متصل ويظهر المصري بزي جديد هذا الموسم يرتديه لاول مرة في تاريخه بل ولاول مرة في تاريخ كل الاندية حيث يرتدي المصي اللون الاسود متخليا عن لونه الاخضر المعتاد لاعلان استمرار حداده علي من سقط في لقاء الاهلي ومن سقط من بورسعيد بعد النطق بالحكم في نفس القضية اما سجن بورسعيد كما وضع المصري اللون الابيض احتياطيا للون الاسود الذي سيلعب به معظم مبارياته