نجحت الخطة المضادة التي قادها الثنائي محرم الراغب مدير عام النادي وخالد الدرندلي عضو مجلس الادارة في افساد مخطط جمع توقيعات أعضاء الجمعية العمومية لسحب الثقة من مجلس الادارة برئاسة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب. كانت معلومات قد تسربت للادارة بشكل متعمد عن وجود خطة لجمع توقيعات لسحب الثقة، وبرغم ان هذا صعب للغاية ويحتاج لثلثي أعضاء الجمعية العمومية إلا أن هذه التسريبات تعامل معها مجلس الادارة بكل اهتمام وقرر اسقاطها بالضربة القاضية عن طريق خروج خالد الدرندلي بشخصيته الودودة لدي الجميع لاخماد ثورة العاملين والموظفين بالكشف عن حزمة قرارات ادارية بتعديل مرتبات ودرجات العاملين والموظفين بحيث تتناسب مع مطالبهم التي كشفت عنها »أخبار الرياضة« منذ شهور. وكان أعضاء النادي قد فوجئوا بتواجد عدد من رموز المعارضة تصلي معهم الجمعة علي خلاف العادة مثل طاهر أبوزيد عضو مجلس الادارة السابق، ووليد الفيل، ولكن يبدو أن الخطوة الاستباقية للراغب والدرندلي وتحييد العاملين والموظفين الذين كانوا يخططون لوقفة اعتصامية يوم الجمعة أيضا اصابت خطة تجميع التوقيعات في مقتل، الي جانب عدم حماس المعارضة ويأسهم من تجميع هذه الكم الكبير من التوقيعات.