»العِجل وقع.. هاتوا السكين« هذا المثل الشعبي ينطبق تماماً علي حال نادي الإسماعيلي الذي يهاجمه الدائنون من كل الاتجاهات بعد حجز الضرائب علي مستحقاته لدي التليفزيون واتحاد الكرة والمجلس القومي للرياضة. كان آخر من طالب بالحجز علي مستحقات الإسماعيلي هو نادي الشمس الذي أرسل مندوباً يطالب بمستحقات متأخرة لدي الدراويش من بيع الثلاثي أحمد بكري وأحمد سعيد أوكا ومحمد الحصري للنادي البالغة مليون و08 ألف جنيه. ورغم أن الضرائب اتخذت إجراءها السابق بالحجز علي »فلوس« الإسماعيلي الخارجية لدي الجهات المختلفة إلا أن هناك محاولات يبذلها مجلس إدارة النادي برئاسة المهندس نصر أبوالحسن لحل الأزمة مع محافظ الإسماعيلية اللواء عبدالجليل الفخراني. ورفضت مصلحة كهرباء الإسماعيلية المضي قدماً في الحجز علي أموال الإسماعيلي في البنوك مؤكدة أنها تقدر ظروف النادي. وتؤكد مصادر داخل قلعة الدراويش أن هناك أيادي خفية تقود هذه الحملة وتحرك الدائنين من مرشحين في مجلس الشعب ضد حماد موسي نائب رئيس الإسماعيلي كنوع من الحرب الدائرة بين الطرفين للجلوس تحت قبة البرلمان! كما يطالب أكثر من لاعب بالحصول علي مستحقاته المالية المتأخرة أمثال المعتصم سالم والنيجيري جودوين والمغربي بن جلون وحمص ومحمد صبحي.