دخل أطباء بورسعيد، منذ صباح اليوم، في إضراب جزئي عن العمل بجميع مستشفيات المحافظة التابعة لوزارة الصحة والتأمين الصحي، وذلك ضمن إضراب الأطباء الجزئي على مستوي الجمهورية بسبب تجاهل الدولة للمطالب التى من شأنها تعديل الوضع المالى للأطباء. وأكد الدكتور راجى بيبرس، المنسق العام أن العيادات الخارجية تم إغلاقها بنسبة تصل إلى 90% امتثالا لقرار الجمعية العمومية، لافتا إلى أن الإضراب ليس فئويا وإنما لمصلحة المريض قبل الطبيب لتصحيح المسار الطبى وهيكلة الأجور. وقال حسن الإسناوى، نقيب أطباء بورسعيد، إن الإضراب عن العمل يشمل تعطيل العمليات الجراحية التى يصفونها بالباردة أو التى تتحمل التأجيل، إضافة إلى تعطل العيادات الخارجية يومى الإضراب، فى الوقت الذى أكد فيه أن العمل سيكون بشكل طبيعى فى أقسام الطوارئ بكل المستشفيات العامة والحالات العاجلة. وأوضح أبوالمعاطى الشريف، وكيل نقابة الأطباء ببورسعيد، أن الطبيب لن يستطيع أن يقدم خدمة طبية فائقة للمريض مرتاد المستشفيات العامة والمراكز الطبية ومستشفيات التأمين الصحي، إلا إذا كان يشعر أن الدولة ووزارته تتعامل معه بشكل محترم وكريم ويجعله يعيش دون الحاجة إلى العمل فى أى مكان آخر، وبعد ذلك يخضع الطبيب فى هذه الحالة للحساب العسير إذا تم التقصير أو الإهمال فى الخدمة الطبية الحكومية. وفي سياق متصل قام طبيبين بمستشفي النصر العام بحي الزهور قاما بخرق رالإضراب وسيتم إتخاذ إجراء بشأنهما من قبل النقابه من جانب آخر افادت مصادر طبيه ان وكيل وزارة الصحه ببورسعيد قام بارسال تقرير الي محافظ بورسعيد يفيد بان الخدمة بجميع المستشفيات تعمل بصورة منتظمة ، لتكون المحافظة بذلك قد خرجت من الإضراب الذي دعت إليه نقابة أطباء مصر، وقد فشلت كل المحاولات لتفعيل هذه الدعوة في مستشفيات بورسعيد وكشفت مصادر طبية عن بلوغ نسبة حملة التطعيم بالمحافظة اليوم نسبة 97 % من إجمالي المستهدف، بما يعني عدم تأثر الحملة بالإضراب مطلقا، وأكد مصدر طبي في مستشفى الرمد، إجراء المستشفى برئاسة الدكتور حسام أبو شابون لعدد 4 عمليات كبرى واستقبال جميع حالات المرضى بالعيادات. وأوضح مصدر بمستشفى بورسعيد العام، إجراء المستشفى تحت إشراف الدكتور شريف أبو جندي 4 جراحات كبرى لقسطرة القلب، كما أجرت مستشفى الزهور العام 7 عمليات جراحية بينها 3 عمليات للأورام بالإضافة إلى تذليل جميع العقبات أمام المرضى الوافدين إلى العيادات وصرف العلاج اللازم لهم.