هاجمت قوات الامن مدعومة بوحدات من الأمن الوطني اليوم الاحد ، منازل عدد من مناصري شرعية الرئيس محمد مرسيو رافضى الانقلاب العسكري بالعديد من مراكز محافظة البحيرة. واعتقلت قوات الأمن بمركز رشيد، عصر اليوم، باعتقال "جمعة البمبي" المحامي، وذلك أثناء عودته إلى منزله بشارع زغلول بمدينة رشيد. ووجهت قوات الامن للبمبي تهم التحريض على العنف، والعمل على تكدير السلم والأمن الاجتماعيين، والانتماء إلى جماعة محظورة تهدف إلى تعطيل الدستور والقانون، وكذلك مساعدة آخرين لإحراق وتخريب المنشآت العامة وإمدادهم بالأموال وأشياء أخرى، ووفقًا لمحضر ملفق رقم 3604 لسنة 2013 إداري رشيد. كما قامت قوات أمن ، في الواحدة بعد منتصف الليل، اليوم الأحد، بمداهمة خمس منازل لأنصار الشرعية بمركز ( إيتاي البارود ). واعتقل خلال تلك الحملة كلا من "عزت فتحي" محامي، ويبلغ من العمر 40 عام، و"أحمد سليمان الشنديدي" محقق قانوني بالإدارة الصحية بإيتاي؛ الذي لم يمضي على زواجه سوى 20 يومًا فقط. كما قامت باعتقال "صبحي عسران الشرقاوي" 43 سنة، مدرس بمدرسة كوبري حنفي الابتدائية بإيتاي البارود الساعة الثالثة صباح اليوم من منزله بمدينة إيتاي البارود. أما في مركز "حوش عيسى"، قامت قوات الامن ، فجر اليوم، بشن حملة أمنية بقرى ( نجع القطعاني، وعكاشة، وأبو الشقاف )، التابعين لمركز حوش عيسي، وقد قاموا بمداهمة منازل أفراد جماعة الإخوان المسلمين بالقرى تلك، وقاموا بكسر وتخريب محتويات المنازل، وذلك مع عدم وجود بعض الأفراد بمنازلهم أثناء الحملة. وقامت تلك الحملة باعتقال "د.علي عكاشة" وهو طبيب بيطري، وممثل اللجان الشعبية إبان ثورة 25 يناير بحوش عيسي، وكذلك قاموا باعتقال كلا من "مسعد الحداد"، " د.جمعة شلبي"، و"علي بديوي"، والشيخ "عبدالحليم شعير"، "السيد الحوشي"، و "د.وفدي الجنبيهي". أما في مركز "كوم حمادة"، قامت قوات الامن باعتقال "د.حمزة محمد عانوس"، أمين التنمية المحلية بحزب الحرية والعدالة بكوم حمادة من منزله. وكذلك قام الامن بحملات مداهمات لقرية "الحدين" بمركز كوم حمادة أيضًا، أسفرت عن اعتقال ما يقرب من 25 من أبناء القرية آخر تلك الاعتقالات، فجر اليوم، حيث تم اعتقال كل من "هاني صبحي رسلان"، و"محمد محمود زيدان"، والطالب "هشام مبارك أبو إسماعيل"، كما تم اعتقال "رجب السقا" من مقر عمله بصيدلية في الساعة العاشرة مساء أمس. كما اعتقلت قوات الامن "د.الشيماء العبد"، من منزل عائلتها بكفر الدوار، وكانت قوات الأمن ترغب في اعتقال أخيها "محمد"، ولكن حينما لم يجدوه اعتقلوا أخته.