أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أنها باستطلاعها أراء الأتراك فما زال أردوغان بطلا بالنسبة لفقراء تركيا لنجاحه بمكافحة الفقر وحلة لكل المشاكل التي تواجه المواطنين في 10 سنوات فقط وأنه بزيارة حي فقير ستجد شعبية أردوغان متصاعدة والناس تعتبره بطل. وقال تقرير للجارديان إن مراسلها وخلال جولته بجوار ميدان تقسيم قام باستطلاع راي الكثير من المواطنين الذين ترددوا على محل الحلاقة المتواضع الذي يذهب إليه أردوغان وتأكد من حديثهم وطريقة كلامهم ودفاعهم عن أردوغان فإنه مازال بطلا عند الكثير من سكان الأحياء الفقيرة في إسطنبول. ونقل المراسل عن هؤلاء قولهم نجح رئيس الوزراء وحزبه العدالة والتنمية، في تغيير حياة الكثير من الأشخاص في المدينة، فالطرق نظيفة والكهرباء لم تعد تنقطع مثلما كانت قبل أردوغان والماء أصبح وفير والتعليم مجاني والخدمات الصحيةمتوفرة للجميع. ويضيف مواطن تركي: "أن الزحام اختفى من تركيا والوضع أفضل بكثير فيمكنني الوصول من مكان إلى آخر في 15 دقيقة الآن، في حين أن الطريق نفسه من قبل أردوغان كان يأخذ ساعتين على الأقل فقد بنى أردوغان كثير الطرق والأنفاق، وهذا ساعد كثيرا ". وقال أحد المواطنين انه لا يشعر بالقلق إزاء أحداث الأيام الماضية موضحا انه لن تستمر هذه الاحتجاجات أكثر من بضعة أيام فحزب العدالة والتنمية هو قوي جدا بحيث لا يمكن ألإطاحة به بسهولة. وقال رئيس حي اسمه كندمير أن العلمانيين وحزب الشعب الجمهوري والحرس القديم الموالي لزعيم العلمانية كمال اتاتورك، يقومو بمواقف انتقامية في محاولة لاستعادة السلطة المفقودة. واضاف: "إنهم يتحدثون عن الحرية ولكن قبل عام 2000 وتولي اردوغان الحكم كان هناك تمييز ضد الجميع الذين يريدون ممارسة دينهم والمرأة التي ترتدي الحجاب كانت ممنوعة من العمل والدراسة كما أن العائلات المتدينة كانت ممنوعة من حضور مراسم تعيين أبنائهم في الجيش". ويروي مواطن تجربة:"أنه في عام 1983 بعد كنت أرغب في الانخراط في الجيش واكون ضابط تم رفض طلبي لأن والدي يعمل إماما في مسجد ".