تحت عنوان "أردوغان مازال بطلا بالرغم من الاحتجاجات العنيفة"، أعد المراسل "كونستانزي ليتش" تقريرا في صحيفة (جارديان) البريطانية عن نظرة الفقراء تجاه "رجب طيب أردوغان"، رئيس الوزراء التركي، في ظل الموجة العارمة والعنيفة من الاحتجاجات التي تشهدها البلاد ضده. وقال المراسل إنه تغلغل في ميدان التقسيم، الذي أصبح المكان المخصص للاحتجاجات المستمرة في تركيا، حتى إنه وصل إلى محل الحلاقة الذي يذهب "أردوغان" إليه باستمرار، ويقع بالقرب من متنزه تقسيم. وخلال جولته هناك، تحدث مع الكثير من الزبائن الذين ترددوا على المحل، وتأكد من حديثهم وطريقة كلامهم أن "أردوغان" مازال بطلا في عيونهم، وعند الكثير من سكان الأحياء الفقيرة في إسطنبول. ونقل المراسل عن هؤلاء قولهم: نجح رئيس الوزراء وحزبه العدالة والتنمية، في تغيير حياة الكثير من الأشخاص في المدينة، فالطرق أصبحت نظيفة، والكهرباء لم تعد تنقطع مثلما كانت من قبل، والماء أصبح وفير، فضلا عن مجانية التعليم والكتب المدرسية وتحسين الخدمات الصحية. ورأى بعضهم أن أهم إنجاز قام به "أردوغان" هو المفاوضات مع حزب العمال الكردستاني، والتي نجحت في إنهاء 30 عاما من النزاع المسلح.