شعبة المصدرين باتحاد الغرف التجارية تبحث السبل الكفيلة بفتح أسواق تصديرية جديدة

بحثت الشعبة العامة للمصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية السبل الكفيلة بفتح أسواق تصديرية جديدة خاصة فى أفريقيا ، والتغلب على العقبات التي تقف أمام القطاع التصديرى والتنسيق مع المجالس التصديرية المختلفة بهدف إعمال مبدأ التكامل والتعاون مع المجالس وليس التضارب .
وقال شريف الجبلي رئيس الشعبة - فى أول اجتماع لمجلس إدارة الشعبة بعد تشكيلهاالجديد اليوم - إن أهم أهداف الشعبة خلال الفترة المقبلة تتركز على حل المشكلات التي يواجهها القطاع التصديري ، وأن الشعبة ستتابع تحركات سعر صرف العملة وأسعارالفائدة وانعكاساتها على أداء القطاع، فضلا عن ضرورة التركيز على قضية الدعم التصديري ورد الأعباء نظرا لزيادة التكاليف التي يتحملها المصدر المصري وبخاصةتكاليف الطاقة والكهرباء والمياه والعمالة.
وأشار إلى أنه من أهم الأدوار التي ستقوم بها الشعبة خلال الفترة المقبلةا لسعي لفتح أسواق تصديرية جديدة وبخاصة في أفريقيا التي تتميز بالفرص التصديرية الجيدة، وهو ما يتطلب تفعيل آلية تأمين الصادرات حيث أن الدول الأفريقية بالرغممن الفرص التصديرية بها إلا أنه يوجد بها العديد من المشكلات التي قد تضر بالمصدرالمصري.
وقام رئيس الشعبة خلال الاجتماع بتشكيل لجان متخصصة في كل القطاعات ومنها لجنةالخدمات والعلاقات العامة، العلاقات الخارجية والمعارض، العضوية، المنازعات والتشريعات، الجمارك والضرائب والمالية وموانيء الملاحة والنقل واللوجيستيات، على أن يتم خلال الاجتماع المقبل للشعبة اختيار رؤساء هذه اللجان سواء من مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية.
واقترح الجبلي قيام الشعبة بتنظيم دورات تدريبية لشباب المصدرين لتنمية الوعي التصديري لديهم للتغلب على أية مشكلات قد تواجههم ونقل خبرات كبار المصدرين لهم،وعمل برامج تدريبية مستمرة على مدى العام.
ومن جهة أخرى، استنكر أعضاء الشعبة وضع الصادرات المصرية مع بعض الدول الأخرى،وخاصة السعودية التي أوقفت استيراد الفراولة والفلفل من مصر، وهو ما يتسبب في خسائر كبيرة للمصدرين.
وخلال الاجتماع أشار أحد الأعضاء إلى أن هناك تخوفا لدى بعض مستوردي السلع والبضائع المصرية في الخارج من أن تتأثر التعاقدات طويلة الأجل مع المصدرين المصريين، وذلك في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تعيشها البلادوبخاصة مشكلات النقل والموانيء.