أكد مركز أبحاث إسرائيلي، ممارسة بعض الدول العربية ضغوطا مكثفة على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، لمنع التحرك في المحافل الدولية، واستصدار قرارات أممية تضر ب«إسرائيل». وقال مركز «يروشليم لدراسة الجمهور والدولة»، بحسب «عربي 21»، أن رسائل بعثتها حكومات عربية، تحذر عباس من تحدي توجهات الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مشيرة إلى ان تلك الضغوط أتت ثمارها بعدول الرئيس الفلسطيني لاستغلال انعقاد الجلسة الدورية للأمم المتحدة خلال الشهر الجاري لطرح عدة مشاريع قرار «لتحسين البيئة السياسية للسلطة». وأضاف المركز، أنه خلال زيارة أمين عام الأممالمتحدة أنطونيو جوتيريس، للضفة الغربية مؤخرا، تهرب عباس من لقاءه خشية الضغط عليه لوقف خطوات تدويل الصراع في المحافل الدولية. وأوضح المركز أن جوتيريس، يخشى إصدار قرار من الأممالمتحدة لصالح الفلسطينيين، ما يغضب الرئيس الأميركي، فيقرر وقف المخصصات المالية التي تقدمها الولاياتالمتحدة للمنظمة الدولية. ولفت المركز أن الضغوط التي تمارس على رئيس السلطة الفلسطينية، انضم إليها صهر ومستشار ترامب جاريد كوشنر في لقائه قبل ثلاثة أسابيع، مقابل طرح مبادرة لبدء التفاوض بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية في غضون أربعة أشهر. ومن جهتها ذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن «إسرائيل» تمارس ضغوطا على الولاياتالمتحدة لمنع لقاء ترامب مع عباس قبيل إلقائه كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت الصحيفة عن مصدر فلسطيني رفيع المستوى أن إسرائيل طالببت بعد عقد اللقاء قبل الكلمة وذلك للتأكد من عدم احتواء الكلمة على فقرات تحريضية. يذكر أن دراسة صدرت عن مركز أبحاث الأمن الإسرائيلي، توصلت إلى أن مواقف الأممالمتحدة تجاه القضية الفلسطينية، تشهد تحولا بعد تولي جوتيريس مهام أمين عام المنظمة. وكان جوتيريس صرح في وقت سابق بأن «الهيكل الذي دمر على يد الرومان في القدس كان هيكلا يهوديا».