القوى الوطنية: قرارات مرسي ضربة معلم

أصابت قرارات الدكتور مرسى الأخيرة ،الجميع بالدهشة فقبل إعلان نتيجة جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية خرج المجلس العسكري علينا بإعلان دستوري يكبل صلاحيات الرئيس وقامت مظاهرات من أجل إلغاء هذا الإعلان الدستوري المكمل وحدثت اعتصامات في ميادين مصر والآن قام د. محمد مرسي بإلغاء الإعلان المكبل وإنهاء سيطرة العسكري على الحكم وأعطى الرئيس إشارة البدء لقيام الدولة المدنية، لذا كان ل"شبكة رصد الإخبارية" إجراء اللقاءات التالية لاستطلاع آراء القوى الوطنية.
إلغاء الإعلان المكبل جاء بحرفية
جمال صابر- منسق حملة لازم حازم- يعلن تأييده المطلق لقرارات الرئيس مرسي وقال اعتصمنا من أجل إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وهو قرار صائب وفي توقيت مناسب وجاء بحرفية رجل دولة، وأكد عدد من المعتكفين في مسجد الاستقامة بالجيزة أنهم سوف يخرجون في مظاهرة تأييد لقرارات الرئيس إلي ميادين التحرير بعد صلاة العشاء ونعلن إنهاء الاعتصام لأن الإعلان الدستوري سقط ولكن في حالة وجود أي أشياء أخرى كعدم تنفيذ هذه القرارات سوف نكمل اعتصامنا.
أخيرا نهاية حكم العسكر
محمد عبد القدوس- وكيل لجنة الحريات بنقابة الصحفيين- يعتبر هذا ضربة معلم وبداية حكم مدني حقيقي ونهاية حكم العسكر الذي ظل جاسم على صدور المصريين طوال سنة ونصف ويعتبر هذا بداية الطريق الصحيح للدولة التي نريدها.
انتزاع لصلاحيات الرئيس بالكامل
وائل قنديل- الكاتب الصحفي- يرى أن قرارات د. مرسي بإقالة المشير والفريق سامي عنان وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل قرارات إيجابية ومطالب شعبية تحققت، وأفاد أنه كان عضو في الجبهة الوطنية وكانت أهم المطالب إلغاء الإعلان الدستوري المكمل واليوم تم انتزاع كامل صلاحيات الرئيس وإسقاط الإعلان الدستوري المكمل، وأضاف نختلف جميعًا من حيث التوجهات سواء ليبراليين أو إسلاميين ولكن عندما توجد قرارات غير جيدة ننتقدها وفي وحالة وجود قرارات قوية شجاعة ومطالب شعبية الجميع يتفق عليها وبالتالي الجميع يتفق علي إلغاء الإعلان الدستوري المكمل.
دولة المخلوع انتهت تماما
عبد الرحمن يوسف- الناشط السياسي والإعلامي المعروف- أكد أنه اليوم انتهت تماما دولة مبارك ولم يتبق سوى أنقاضها ومعا نزيل هذه الأنقاض وبعد إزالة الأنقاض الجميع سوف يعرف حقوقه وواجباته في هذا المبني ومن يعتقد أن هذه القرارات بالاتفاق عليه، أن يعيد النظر لأن من أقيل لم يكن يقبل أن يستقيل أحد من مرؤوسيه فكيف يخرج هو مقال ولا توجد جائزة أو وسام او قلاده تستطيع ان تحمي من صبر الأمة وأقول للناشطين السياسين المعترضين من أخونة الدولة لو قضيتم نصف أوقاتكم التي تقضونها على تويتر في خدمة البلد سوف تحكمون مصر بعد سنوات قليلة.