كثيرا ما كانت تستخدم العلاوة الدورية كوسيلة لتلميع الرئيس المخلوع واظهار مدى شعوره بالطبقات الفقيرة ومحدودي الدخل وبعد تولي الدكتور محمد مرسي الرئاسة ممثلا لثورة يناير أصبح الموظفون أكثر أملا في تحقيق العدالة الاجتماعية وكان من أول القرارات التى اتخذها الرئيس هو اقرار 15 % علاوة اجتماعية للعاملين بالدولة فحاولنا رصد آراء الموظفين بعد صرف العلاوة هل تحسنت أوضاعهم أم ارتفاع الاسعار التهم الزيادة فى الدخل؟ العلاوة ميزة مهمة للموظفين قالت جيهان محمد وكيل أول وزارة بالتأمينات الاجتماعية أن العلاوة ميزة مهمة للموظفين وتؤدى الى زيادة وتحسين الدخل الشهرى والسنوى لهم ولكن المهم أن تؤثر على الدخل الحقيقي وذلك بثبات الأسعار والقدرة على الحصول على أساسيات الحياة العلاوة أداة من أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية وكان لنا هذا اللقاء مع علي العراقي- رئيس نقابة العاملين بإحدى شركات التأمين- والذى أكد على أن هذه العلاوة تعتبر هي الشغل الشاغل لجميع العاملين في هذه الأيام وخصوصا بعد تولي رئيس من الثورة لمقاليد الحكم ويرى أن العلاوة كانت لابد أن لا تقل عن 20 % لمواجهة التضخم وارتفاع الاسعاروتحقيق العدالة الاجتماعية مع ضرورة مراقبة الاسواق لضمان عدم ارتفاع الأسعار بعد تقرير العلاوة مثلما كان يحدث من قبل. ننتظرها من العام للعام وكان رأى عم عبد الفتاح والذي يعمل ساعيا في إحدى المصالح الحكومية أنه ينتظرالعلاوة من العام للعام حتى يزيد راتبه البسيط بضعة جنيهات ليستطيع دفع مصاريف أولاده فى المدارس ويقول أيضا أنها هذا العام مهمة نظرا لاقترانها بحلول شهر رمضان المبارك ومحتاجين كل قرش زيادة والاسعار مولعة واحنا مش هناكل ونشرب سياسة أما محمود عبد العاطق- والذى يعمل موظف- فيقول: أنا معين منذ سنة وهذه أول علاوة حصلت عليها وأراها مهمة جدا وأتمنى أن تقرر العلاوة في موعدها كل عام لأني تزوجت منذ عدة أشهر ومع زيادة الأسعار فلابد من زيادة المرتبات لمواجهة هذا الغلاء وحتى نشعر أن الثورة حققت شيئا آخر من أهدافها بعد أن فاز رئيس من الميدان. المعاش لا يكفى والعلاوة مهمة وتقول زكية عبد الله وهى على المعاش أن المعاش لا يكفى متطلبات الحياة وخصوصا أنها معاش مبكر ولديها أربعة أبناء منهم ولد بالثانوية العامة ويجتاح لاكثر من ألف جنيه شهريا مصاريف دروس خصوصية والمعاش كله 1200 جنيه وتضيف أن العلاوة للمعاشات يجب أن تكون أكثر من الموظفين لان المعاش يمثل صافى الدخل للاسرة ولايوجد أى دخل آخر نستطيع أن نعتمد عليه لمواجهة أعباء الحياة وكلنا أمل بعد الثورة فى رفع الحد الادنى للاجور والمعاشات وأن يشعروا بالطبقات محدودة الدخل كان من أهم ما نادت به ثورة 25 يناير هو العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وتطبيق حد أدنى للاجور يقلل الفجوة بين طبقات المجتمع ويزيد من دخول الطبقات محدودة الدخل فهل ستستطيع الحكومة الجديدة واحد من أهم تحقيق اهداف الثورة ؟ معقولة نظرا لظروف البلاد احمد عبدالحليم موظف يري انها معقولة نظرا للظروف التي تمر بها بالبلاد ويجب ان يتحمل المواطنين ويعتبرو الوضع الان مؤقت ولكن يطالب د محمد مرسي بوعد وهو زيادة هذه العلاوة في العام المالي القادم وخاصة في حالة انتعاش الدولة اقتصاديا ولكن الان الوضع صعب للغاية لذا يجب ان يتحمل الجميع حتي تعبر البلاد الوضع الاقتصادي العلاوة ضعيفة محمد رمضان عامل اكد ان العلاوة لا تساعد مطلقا علي زيادة المستوي المعيشي وغير مفيدة علي الاطلاق خاصة في ظل المستوي العام للاسعار فيري ان العلاوة لا تقارن مطقا بالاسعار واكد انه كان يتمني ان تكون العلاوة لا تقل عن 25% حتي تتلائم مع معدل الارتفاع العام للاسعار أما محمد صالح امين مخزن يري ان العلاوة غير منصفة بالمرة خاصة في ظل ما تداولاته وسائل الاعلام وما كان يتردد في مجلس الشعب قبل قرار حل المجلس ان العلاوة لان تقل عن 20% ثم كانت المفاجأة انها كانت 10% ثم رفعها د محمد مرسي الي 15 خاصة ان العلاوة الدورية التي يحصل عليها الموظف ضعيفة للغاية وهي 7% الشفافية في اعلان كيفية تمويل الموازنة وسد عجز النفقات سعيد عبالمنعم محاسب يري بالفعل العلاوة غير مناسبة اطلاقا خاصة ان العلاوة تصرف للمعاشات وقطاع الاعمال والحكومي فقطاع الاعمال وشركاته لاي حصلوا علي أي اموال الحكومة والحكومي نوعان نوع خدمي واخر يحصل علي ربح والعلاوة التي يحصل عليها العامل تكون نظرا لجهد يقوم والمعاشات هي أموالهم اصلا التي كان يتم ايداعها في البنوك والعلاوة الخاصة بهم يتم صرفعا لهم من اموالهم لذا كان لابد ان يتم زيادة العلاوة حتي تلائم متطلبات المعيشة لذا يطالب الحكومة بالشفافية في اعلان كيفية سداد عجز الموازنة وتمويل العلاوة في حالة وجود فجوة بين النفقات والايرادات في النهاية اتفق الجميع ان العلاوة لا تتلائم مع ارتفاع الاسعار لذا الاهم هو عدم ارتفاع الاسعار حتي يشعر المواطن بالعلاوة خاصة اني العلاوة هي مقابل عمل يقوم به المواطنين.
