القوى السياسية بسوهاج تناقش مشكلة رغيف الخبز ضمن خطة ال100 يوم

عقد حزب الحرية والعدالة بمحافظة سوهاج بالتعاون مع لجنة التنسيق بين القوى السياسية والحزبية بالمحافظة ندوة بمقر حزب الوفد بسوهاج لمناقشة مشكلة رغيف الخبز كاحد المحاور الهامة لبرنامج رئيس الجمهورية خلال ال100 يوم الاولى من ولايته.
اتفق المشاركون فى الندوة على سوء حالة رغيف الخبز بسوهاج ،وان كميات كبيرة من الدقيق المدعم تباع بالسوق السوداء،الى جانب ضعف الرقابة من مفتشى ادارات التموين.
فيما اوضح محمود ياسين- المدير العام بشركة مطاحن مصر العليا- ان مخابز الشركة تخسر سنويا قرابة 3 مليون جنيه، نظرا لارتفاع التكاليف من عمالة وكهرباء واستهلاك حيث يتم تشغيل المخابز 24 ساعة لمواجهة احتياجات الاهالى حيث لاتعمل مخابزالقطاع الخاص بكامل طاقتها.
وأكد فاروق مصطفى -صاحب مخبز- صعوبة انتاج رغيف خبز مطابق للمواصفات لان ذلك سيكبد اصحاب المخابز خسارة كبيرة نظرا لارتفاع التكلفة المباشرة وغير المباشرة، وأنه لم يتم صرف فروق السولار والحوافز المقررة للمخابز منذ شهر يناير الماضى، وحتى الان مما يسبب مشكلة كبيرة لاصحاب المخابز ويدعو البعض الى بيع الدقيق لمواجهة مصروفاته.
واضاف عبدالملاك جاد أن المخبز الذى يحصل على اقل من 20 جوال دقيق سيحقق خسارة مؤكدة ومعظم مخابز سوهاج تحصل على اقل من 20 جوال ،كما طالب محمد محى الدين صاحب مخبز باحدى قرى سوهاج بزيادة حصة المخابز بالقرى حيث يحصل على 4 اجولة فقط ،ويصل نصيب الفرد فى قريته رغيف واحد فى اليوم.
واتفق الحاضرون على ضروة اعادة النظر فى منظومة الرقابة على المخابز من مفتشى التموين ومباحث التموين ،وكذلك ضرورة فصل الانتاج عن التوزيع تحت رقابة شعبية، وايضا إعادة النظر فيما تتحمله المخابز من مصروفات مباشرة وغير مباشرة وبحث هذه المشكلات مع السيد محافظ الاقليم خلال لقاء اللجنة به قريبا.
شارك فى الندوة الدكتور محمد المصرى امين حزب الحرية والعدالة بسوهاج و د. على عبد الرحمن مقرر لجنة التنمية والتخطيط بحزب الحرية والعدالة بسوهاج والمهندس طارق محمد جمال امين مساعد حزب النور بسوهاج ،و ياسر كمال عن حزب البناء والتنمية، واحمد جلال سكرتير حزب الوفد بسوهاج ،ومحمد مزيد – امين الحزب الدستورى ورئيس لجنة التنسيق بين الاحزاب ،ومحمود ياسين ممثلا لشركة مطاحن مصر العليا وعبد الملاك جاد حنا رئيس شعبة المخابز بسوهاج، وجمال جاد الكريم نائب رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية المصرية والعديد من أصحاب المخابز وأهالى سوهاج.