كاريكاتير: بشار الأسد يستعرض قوة بوتين في سوريا

ما زال فن الكاريكاتير هو الفن المعبر الأكثر إقبالا على مستوى العالم، لما يتميز به من متعة في إيصال رسائله دون لغات.
ونستعرض لكم في هذا التقرير بعضا من الرسوم الكاريكاتورية التي نشرتها عدد من الصحف والمواقع العالمية والعربية.
يصور الرسم التالي العراق وهو يستغيث من معاناته المستمرة منذ غزوه من قبل التحالف الأميركي البريطاني عام 2003، في حين أن قادة هذا التحالف يعبرون عن استهتارهم بتلك المعاناة.
وما زالت الاعتراضات البريطانية على زيارة الرئيس الصيني للمملكة المتحدة قائمة، إذ عبرت "الجارديان" عن هذا الموضوع بهذا الرسم:
وعن الانتخابات الأميريكة عرضت "نيويورك تايمز" كاريكاتيرا يصور ترامب بأنه الجوكر الذي سيفوز بالانتخابات:
وعرضت "نيويورك تايمز" أيضا كاريكاتيرا عن التدخل الروسي في سوريا، يصور الأسد وهو يستقوى ببوتين لتدمير سوريا:
وعن ذات الشأن عرضت نفس الجريدة رسما يصور أن اللاجئين يتجهون لأوروبا بينما يتجه الأسد لروسيا:
وعن تجاهل المناقشات العالمية لحل الأزمة السورية جاء هذا الرسم المعبر عن صورة "سيلفي" يأخذها الرئيس السوري لنفسه مع وزراء خارجية روسيا والسعودية وأميركا وتركيا، في دلالة على أنهم متواطئون على بقائه في سُدة الحكم.
أما موقع "كاجل" فعرض هذا الرسم تعبيرا عن الأزمة الليبية والمحاولات المتعثرة لحلها:
أما عن محادثات فيينا فيرى الموقع أن روسيا تعزز من موقف الأسد:
كما يرى الموقع أن بشار الأسد سيبقى بمفرده في سوريا بعد أن ينزح شعبه بالكامل: