نشطاء يسخرون من "التاكسي الطائر".. منتظرينه من سنة ولسه ماجاش!

بعد مرور عام من الإعلان عنه..

أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداول خبر إعلان القوات المسلحة عن مشروع التاكسي الطائر، بعدما كرر القائد العام للقوات الجوية حديثه عنه اليوم الخميس 15 أكتوبر 2015.
وعبَّر رواد موقع التواصل، عن اندهاشهم من مرور عام على الإعلان عن المشروع دون ذكر أية تفاصيل تخص المشروع أو ما آل إليه.
وكان الفريق يونس المصري، قائد القوات الجوية، قد صرح منذ ما يقرب من عام، أنهم بدءوا فعليًا في التجهيز الفني لمشروع التاكسي الطائر، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الطيران المدني، مشيرًا إلى أن الطائرات المستخدمة في المشروع ستكون "هليكوبتر" إلى جانب طائرات النقل الخفيفة، المجهزة للاستخدامات المدنية قريبًا، وهي التصريحات التي كررها بالنص خلال احتفالية خالصة للقوات الجوية ظهر اليوم.
وأنهالت التعليقات الساخرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومن نشطاء، تعليقًا على مرور عام على الإعلان عن مشروع التاكسي الطائر، متسائلين عن السبب في عدم تنفيذ القوات المسلحة وعدها بما قالت حتى الآن.!!؟
يقول محمد إلهامي: "في مثل هذا اليوم من العام الماضي بشرنا قائد القوات الجوية بأنه سيبدأ في تنفيذ مشروع التاكسي الطائر قريبًا!!!".
وقال محمد جامع: "فاتت سنة على إطلاق مشروع التاكسي الطائر.. ألووو سيادة اللواء اللي صرح التصريح ده موجود!! طيب فكروه بس. أصل الناس منتظره التاكسي يجي".
ورأى البعض أن مشروع التاكسي الطائر مثله مثل ما سبقه من مشروعات أعلنت عنها القوات المسلحة، كجهاز الكفتة والمليون وحدة سكنية، لا وجود لها، وأطلقوا عليها لقب "الفنكوش"؛ حيث علق Mohamed Hamdy Omar: "إمبارح ركبت التاكسي الطائر عديت على مشروع المليون وحدة سكنية اللي جنب المفاعل النووي اللي بيبص على المليون فندان اللي وراه قناة السويس".
كما سخر Mohamed Gad El-Hak: "أنا مشكلتي مع التاكسي الطائر إن السواق برضو ما بيشغلش العداد والتكييف".
وتوقع Mohamed Ali Pasha على سبيل السخرية، أنه بعد نجاح مشروع التاكسي الطائر.. ستبدأ خدمة الإسعاف الطائر والتوك توك الطائر والميكروباص الطائر.
وعلق ابن الأهلي قائلًا: "ياجدعان أنا عندي استفسار! هما هيشغلوا التاكسي الطائر ده إمتي.. احنا بنوعاني هنا ع الدائري والله بنوعاني".
كما سخرFawzy Sabry قائلًا: "حد يعرف رقم تليفون التاكسي الطائر الذي وعد به قاااااااااااائد القوات الجوية من سنة فاتت كام؛ لأني محتاجه ضروري!".