تقدم الناشط القبطى، وحيد شنودة، الي وزارة الداخلية، باخطار يفيد اعتزامه تنظيم مظاهرة داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى التاسع من سبتمبر المقبل، تحت شعار "شعب الكنيسة غضبان يا كنيسة". وقال بحسب "اليوم السابع": أن المظاهرة ليست ضد الكنيسة أو البابا تواضروس الثانى، بل هى دعوة لمطالبة الكنيسة الأرثوذكسية بمراجعة بعض الأوضاع الخاطئة التى تحدث فى الإيبراشيات المختلفة المنتشرة على مستوى الجمهورية، مطالبا بإحكام الرقابة على إيرادات الكنيسة والتبرعات وأضاف:الوقفة تطالب أيضًا المجالس الملية بإحكام الرقابة على إيرادات الكنائس والتبرعات والشئون المالية، بالإضافة إلى دفع الكنيسة لتطبيق لائحة الأحوال الشخصية، التى أعلن البابا تواضروس عن تطبيقها منذ يوليو الماضى، وتبين تعطيلها فى المجالس الاكليريكية، واستمرار معاناة آلاف العالقين الأقباط فى زيجات فاشلة. أعلنت حركة منكوبى الأحوال الشخصية انضمامها للوقفة، من أجل المطالبة بحق الطلاق، وطالب هانى عزت المصرى، جميع أعضاء الرابطة بالانضمام إلى الوقفة التى تنظم مساء التاسع من سبتمبر، ورفع لافتات تبين مطالبهم المتعلقة بقضايا الأحوال الشخصية حتى تتأكد الكنيسة أن المشكلة ما زالت عالقة.