انضمت قناة الثورة للفضائيات المعارضة للانقلاب العسكري التي تم إغلاقها، إذ أعلنت القناة منذ قليل أنها تعاني من ازمة مالية شديدة، وعلى ذلك سيتم توقف البث خلال الأيام المقبلة بترددها على القمر الصناعي "يوتل سات". وأضافت القناة أنها تسعى لحل أزمتها قريبًا لعودة البث مجددا. وكان قد انطلق البث المباشر والحى لقناة "الثورة" الفضائية، في أول مايو الماضي بديلاً لقناة "رابعة" التى قررت سلطات الانقلاب الضغط على الشركة الفرنسية ومدارها الفضائي وتم وقف بث متابعتها. وياتي ذلك بعد أسبوع من إغلاق قناة "مصر الأن" والتي بررت إدارة القناة الغلق، قائلة:" إن ما يواجه القناة من إشكاليات هو جزء مما يواجه الثورة المصرية ككل من محاولات إخماد الصوت أو التغييب التام، إضافة إلى التشويه والإساءة المستمرين أو التكاليف المالية الباهظة، ومن ثم فالقناة تستمد قوتها وصمودها وثباتها أمام كل التحديات من ثبات وصمود ثوار مصر في كل مكان وشموخهم وإرادتهم الصلبة. وأكدت القناة في بيان لها، شكرها الكامل لكل دولة تقف مع الحق وتسانده مع ما تتحمله إزاء ذلك من مشكلات. وأشارت إدارة القناة إلى أنها وجميع العاملين بها يبذلون كل ما يملكون من وقت وجهد ومال في سبيل استمرارها في توصيل رسالتها لفضح جرائم الانقلاب العسكري. وفي أول الشهر الجاري توقف بث قناة الشرق، وكانت القناة نشرت في وقت سابق أنها تتعرض لضغوط مادية واقتصادية، ومحاولات تعطيل وتشويش متكررة ومتزايدة، وأنها بصدد اتخاذ قرار بإغلاقها مؤقتا، إذا لم تتوفر السبل المادية لاستمرارها. وأضافت في بيان سابق أن "تراكم وتفاقم هذه الضغوط أدى إلى تعثر القناة في أدائها لرسالتها الإعلامية على الوجه الأكمل، وقد يتسبب في بعض الاحتجاب المؤقت أو الجزئي خلال الفترة القادمة".