تدين شبكة "رصد" الإخبارية بشدة ما يتعرض له مراسلها؛ محمود محمد عبدالنبي، المعتقل بسجن برج العرب من تعذيب وضرب مبرح واعتداءات لفظية وتجريد من كافة المتعلقات الشخصية، وذلك منذ نقله التعسفي إلي "التأديب" في 26 مايو الماضي عقب آخر جلسات محاكمته. وتُحمل الشبكة السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن سلامته، كما تجدد مطالبها لهيئات حماية الصحافيين ونقابات الإعلاميين المختصة المصرية والعربية والدولية، وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان، بالاضطلاع بدورها، والضغط على النظام المصري، لإيقاف انتهاكاته بحق المشتغلين في الإعلام، ومن بينهم صحفيو شبكة "رصد". كما تؤكد الشبكة لمتابعيها الاستمرار في تغطية الشأن المصري بمصداقية ومهنية وموضوعية، رغم الثمن الباهظ الذي دفعته ولا زالت، إيمانًا بأن الأوضاع في مصر محور اهتمام الشعب المصري والأمة العربية والعالم أجمع. يُذكر أن مراسل الشبكة، محمود محمد عبد النبي، وأخيه إبراهيم، أُلقي القبض عليهما منذ أكثر من 690 يوما، بتهمة "حيازة كاميرا"، ثم تم تلفيق تهمة القتل والشروع في القتل لكل منهما، وهي تهم مختلقة ومفبركة لا أساس لها من الصحة.