قالت صحيفة "تورنتو صن" الكندية "إن الحكومة الكندية تتعرض لضغوط متزايدة لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين "إرهابية"، خاصة مع اعتبار فرعين رئيسيين لها (حماس والجهاد الإسلامي) منظمات إرهابية في كندا". وتحت عنوان "الإخوان المسلمين تحت المجهر في كندا" نشرت الصحيفة الكندية تقريرا لوكالة"Québecor Media Inc" الكندية قالت فيه "إن كبار قادة الإخوان عاشوا في كندا لعقود عديدة يقودون المنظمات المؤيدة للشريعة فضلا عن تقديمهم الأموال والتبرعات إلى مجموعات تابعة أو تحت قيادة حماس، بحسب الشرطة الكندية". ونقلت الصحيفة عن ستوكويل داي، وزير السلامة العامة سابقا في حكومة ستيفن هاربر لمدة خمس سنوات، قوله "إن الأيديولوجية الإسلامية يتم نشرها في كندا على أيدي المتعاطفين مع الاخوان. ويجب على الحكومة أن تلقي نظرة على بيانات الجماعة. فإذا وجدت أن هناك أدلة كثيرة تبين أنها تعمل بنشاط على تعزيز وتشجيع مقتل الكنديين فمن الواجب وصفها بأنها جماعة إرهابية". وأردفت الصحيفة: "لم يقم مكتب رئيس الوزراء الكندي بتسمية الإخوان المسلمين، عندما سئل عن الموقف الرسمي من الجماعة, حيث قال جايسون ماكدونالد، المتحدث باسم الحكومة: "حكومتنا تتخذ إجراءات قوية لحماية الكنديين الذين يحترمون القانون من هؤلاء الذين يرغبون في إلحاق الأذى بنا. والقانون الجنائي لإدراج كيان على قائمة الإرهابية أداة مهمة لمنع وقوع الهجمات الإرهابية".