9 مارس لاستقلال الجامعات، حركة أسسها عدد من الأساتذة للدفاع عن استقلال الجامعات ورفض التدخل الحكومي في شئونها وكان أحد أسباب إنشاء هذة الحركة هو رفض تدخلات وزارة الداخلية في شئون الطلبة. وتحتفل الحركة اليوم بمرور 11 عامًا على نضالها، إذ نظمت مساء اليوم الحركة ندوة بمركز المؤتمرات فى المدينة الجامعية بجامعة القاهرة بمناسبة العيد السنوى لاستقلال الجامعة. وتتضمن الندوة فقرة عن مجانية التعليم، تتحدث فيها الدكتورة داليا حسين، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، وفقرة أخرى بعنوان "جامعة المستقبل"، يتحدث فيها الدكتور محمد شاكر بكلية الهندسة جامعة القاهرة، يعقبها نقاش مفتوح بين أعضاء المجموعة والحاضرين. البداية في 2003، دشن عدد من الأساتذة حركة "9 مارس لاستقلال الجامعات" لصدّ تدخلات السلطات في شئون التعليم والادارة الجامعية، وتم انعقاد اول مؤتمر في عام 2004، وتم اختيار يوم 9 مارس هو ذكرى تقديم الدكتور أحمد لطفي استقالته؛ احتجاجًا على قرار وزير التعليم بنقل الدكتور طه حسين، من الجامعة دون مشاورة باقي الأساتذة. وتعد الحركة مجموعة غير رسمية فليس لها إدارة أو رئاسة، يتفق أفرادها على أسلوب العمل ويدعى للمشاركة فيها كل المهتمين باستقلال الجامعات بغض النظر عن توجهاتهم السياسية، ومن أعضائها الدكتور محمد أبوالغار والدكتورة ليلي سويف، والدكتور هاني حسنين، والدكتور حسن نافعة، والدكتور صلاح صادق، أستاذ القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة الزقازيق، الذي تولى رفع قضية استقلال الجامعة أمام المحكمة، وجاء تأسيس الحركة في أواخر العام 2003. الانتصار على "نظيف" كانت أهم إنجازات الحركة الحصول على حكم حكم قضائي من المحكمة الإدارية العليا في سبتمبر عام 2010، ببطلان قرار رئيس الوزراء حينها أحمد نظيف بإنشاء إدارة الحرس الجامعي بوزارة الداخلية، وهو الحكم الذي أخرج الحرس من جامعة القاهرة، وتم تعميمه على باقي الجامعات. وخرقًا للقانون عاد الحرس الجامعي مرة أخرة بعد الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو للجامعات مرة اخرى، إذ تم إصدار قرار من محكمة الأمور المستعجلة بعودة الحرس الجامعي مرة أخرى هذا العام 2014. مواجهة التعسف نظمت الحركة فى 16 يناير 2006 تظاهرة أمام إدارة جامعة الإسكندرية بعد رفض الجامعة بشكل تعسفي تعيين إحدى الخريجات في كلية الآداب قسم المسرح، بعد احتلالها المركز الأول على دفعتها عام 2004. مؤتمر صحفي "ابنوا الجامعات ولا تهدموها" بعنوان "ابنوا الجامعات ولاتهدموها"، وقع المئات من أعضاء هيئة التدريس في الجماعات على بيان ضد مشروع هدم ونقل جامعة الإسكندرية. إدانة اختطاف أستاذة وأصدرت المجموعة بياناَ فى نوفمبر 2007 يدين اختطاف أجهزة الأمن للدكتورة ليلى سويف من أمام قسم العمرانية، كما قابل وفد من المجموعة المحامى العام لنيابات الجيزة بهذا الشأن، وفى أول مارس 2008 نظمت المجموعة ورشتها الثالثة ضمن برنامج الاحتفال بمئوية الجامعة المصرية تحت عنوان "الجامعة المصرية والمجتمع"، وعقدت الورشة بالمركز الاجتماعى لجامعة القاهرة بعد رفض كل من عميد كلية الآداب بجامعة عين شمس ورئيس جامعة بنى سويف عقدها. مواجهة عودة الحرس الجامعي وأعلنت الدكتورة ليلى سويف، عضو حركة 9 مارس رفضها لعودة الحرس الجامعى للجامعات مرة أخرى، وقالت إن دخول الشرطة الحرم الجامعى فى هذا التوقيت سيفجر الوضع الحالى مع الطلاب ولن يأتى إلا بالخراب لأن هناك إجماعًا من الطلاب، سواء رافضًا أو مؤيدًا للإخوان، على كره الداخلية لإصرارها على كسر روح الشباب، على حد قولها.