أكدت حركة صحفيون ضد الانقلاب رفضها خوض الانتخابات النقابية أو المشاركة فيها، مؤكدةً أنا عزمت على المشاركة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين القادمة قبلما تلاقي التحريض ضدها ما دفع الحركة لاتخاذ قرارا عدم المشاركة في انتخابات النقابة. وأردفت الحركة في بيانها الصادر اليوم أنها اكتسبت ثقة كبيرة، وكذلك تفاعل مع جموع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين خلال لفترة الماضية، مع ملاقاتها تحريض كبير ضد الحركة وانتصار البعض للأيدلوجية. كما ثمنت الحركة ثقة عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين بها، ومحاولة الضغط على الحركة للترشح في انتخابات التجديد النصفي، مضيفةً: " سنتستمر في النضال من أجل مقاومة الانقلاب العسكري الغاشم والوقوف ضد كل تجاوزاته في حق الشعب المصري والدفاع عن حرية الصحافة والصحفيين". وتابعت بأن المجلس الحالي للنقابة أضاع هيبة المهنة وكرامة الصحفيين وأهدر حرية الصحافة، ما يدفع النقابة للسعي في إسقاط النقيب الحالي ومجلسه. واختتم البيان بأنه: "تتعهد الحركة باستمرار دعمها ووقوفها خلف الزملاء الصحفيين السجناء علي خلفية ممارساتهم لمهنتهم وكتاباتهم ومواقفهم الرافضة للانقلاب.. وتعتبر الحركة هذه القضية أحد أهم القضايا التي ينبغي على جميع الصحفيين مرشحين وناخبين تبنيها اذ لم يسبق ان ضمت سجون مصر في وقت واحد أكثر من مائة صحفي واعلامي من بينهم أعضاء مشتغلون بجداول النقابة". يُذكر أن اللجنة المشكلة أعضاء مجلس النقابة وأعضاء الجمعية العمومية لتلقى طلبات الترشح لمنصب نقيب الصحفيين والتجديد النصفى لستة من مقاعد أعضاء مجلس النقابة لدورة مارس 2015، أغلقت أمس الأربعاء أبواب تلقي طلبات الترشيح، كما ذكرت وصول عدد المرشحين على منصب نقيب الصحفيين إلى 6، بينما ينتافس 52 على عضوية مجلس نقابة الصحفيين.