وجهت الحركة الوطنية للصحفيين المصريين ''حصر''، اليوم الاثنين، نداء عاجلا لأعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، للمشاركة في إنتخابات التجديد النصفى للنقابة المقررة يوم الجمعة القادم الموافق 15 مارس، لانتخاب النقيب ونصف أعضاء مجلس النقابة. وأشارت الحركة في بيانها اليوم، إلى خطورة المرحلة التى تمر بها الصحافة المصرية، ووصفتها بأنها تعد بمثابة مفترق طرق قد تنتهى إلى تكبيل وتكميم أفواة الصحفيين، في ظل أوضاع تمهد لفرض قيود جديدة على حرية الرأى والتعبير، وفرض حصار على النقابة ونسف مقومات وأسس الصحافة المصرية. كما ثمنت الحركة برامج جموع المرشحين التى إهتمت جميعا بدعم الحريات والتصدى للأخطار المحيطة بالصحافة المصرية، معلنه عن تشكيل لجنة لمراقبة أداء المجلس عقب إنتخابه الجمعة القادم، لتقديم كشف حساب لأداء المجلس أولا بأول بما يؤدى إلى دور فاعل لهذا المجلس . وأكد الدكتور أحمد عبد الهادى منسق عام الحركة الوطنية للصحفيين المصريين، أن الحركة إختارت عبد المحسن سلامة المرشح لمنصب نقيب الصحفيين كمرشح للحركة، نظرا لتميز برنامجه الإنتخابى الذى أعلى فيه من شأن الدور التشريعى الذى يجب أن تلعبه نقابة الصحفيين، بحيث تكون النقابة هى المصدر الرئيسى للتشريع في كل مايخص الصحافة والصحفيين. وقال عبد الهادى أنه بحث مع سلامة آليات تفعيل دور النقابة إزاء التشريعات المنتظر إخراجها خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى اطمئنانه لجدية البرنامج، حيث تعهد عبد المحسن سلامة خلال اللقاء بانقاذ النقابة من كافة المشاكل والتحديات التى تحاصرها على المستويات الإقتصادية والمهنية والتشريعية، خاصة وأن الصحافة المصرية مقبلة على حزمة تشريعات غير مسبوقة تكبل من دورها . وحذر عبد الهادى من محاولات البعض ممن لاصلة لهم بالعمل الصحفى لإفتعال مشاكل ومشادات يوم الجمعة القادم، قد تنتهى بأعمال بلطجة وتجاوزات تعكر صفو الإنتخابات، مطالبا بدخول أعضاء الجمعية العمومية فقط للنقابة من خلال لجنة تشرف على إدارة الإنتخابات بحيدة وموضوعية بعيدا عن تصفية الحسابات التى إتسم بها العمل النقابى خلال المرحلة الماضية، وخلع الرداء السياسى لأعضاء الجمعية العمومية على سلم النقابة لإنقاذها من النفق الذى يحاول البعض جرها إليه .