أعلنت منظمة شباب الجبهة عن اعتزامها المشاركة فى فاعليات اليوم امام ضريح سعد زغلول للأحتجاج على مناقشة قانون السلطة القضائية امام مجلس الشورى الغير شرعي . وأكدت المنظمة على انها دائما كانت فى صف المؤيدين لفصل السلطات عن بعضها كما انها كانت دائما فى صف استقلال القضاء منذ تأسيس حزب الجبهة الديمقراطية عام 2007 والذى يترأسه الدكتور اسماة الغزالى حرب ، مشددة على انها سوف تتصدى الى تلك التيارات التى تسعى لتسيس القضاء المصرى وجعله أداة لقمع المعارضة والحريات فى مصر وهو ما يحدث فقط فى الدول الفاشية . ومن جانبها صرح أحمد المقدامى المتحدث الرسمي أن المنظمة تبذل أقصى جهدها للوقف حائلا ضد أخونة القضاء ، مشدداُ على ضرورة أستقلال القضاء . واعتبر المقدامى ان محاولة مناقشة قانون السلطة القضائية رغم الاعتراضات الشعبية الواسعة هى بمثابة قضية جديدة يضيفها الاخوان الى ملفهم الاسود الذى سوف يتم فتحه يوم 30 يونيو القادم فى فاعليات " يوم الجلاء " لاسقاط النظام الفاشي وأعادة الاخوان الى مكانهم الطبيعي بالسجون –على حد قوله- . وأضاف " القدامى " أن مايفعله الاخوان الان من تمرير قوانين وأخونة للدولة ماهى الا انتفاضة أخيرة لهم "تشبه أنتفاضة الطير قبل ذبحه "وان الشعب ظل صامدا امامهم حتى انفجر وان الانفجار سوف يكون شديدا فى يوم 30 يونيو المقبل والذى سيكون بمثابة جلاء الاحتلال الاحوانى عن مصر ، داعيا كافة الاطياف الوطنية فى مصر الى الالتفاف حول شباب الثورة فى يوم الجلاء وان يتناسى الجميع خلافاتهم .